تسببت الكميات الكبيرة من الأسماك السطحية الصغيرة التي تم تفريغها من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف السردين في حدوث تضخم كبير “البورباج” على مستوى الرصيف المينائي، حتى ان مجموعة من المراكب لم تستطع تسويق مصطاداتها، لتجد طريقها نحو معامل الدقيق. ما دفع تمثيليات مهنية محلية إلى إقرار بشكل توافقي عدم الإبحار اليوم الجمعة وغدا السبت، لإعادة ترتيب الأمور، وتنظيم عملية التفريغ في القادم من الأيام.
وأفرغت مراكب صيد السردين حمولة ضخمة و غير متوقعة وصلت إلى أزيد من 500 طن من سمك السردين تم توجيه نسبة كبيرة منه إلى وحدات التصبير الصناعي التي تشغل يدا عاملة كبيرة موزعة على 20 وحدة صناعية، فيما شوهد بعض الأعوان اليوم الجمعة وهم يحمّلون الكميات المتبقية بعد ان طالها التلف لتجد طريقها نحو معامل الدقيق.
وساهم دخول كميات كبيرة من سمك السردين بميناء آسفي في انهيار الأسعار بفعل العرض السمكي الوافر، حيث لم يتجاوز سعر صندوق السردين من سعة 22 كيلوغراما ثمن 30 درهما للصندوق الواحد، وهو ما جعل ثمن الكيلوغرام الواحد من السردين أقل من درهم و نصف.
وأفادات مصادر شديدة الإطلاع أن فوضوية توقيت الخروج إلى البحر وعدم إنسجام توقيت التفريغ ، وكذا جشع بهض الأطقم البحرية في تحقيق حجم مصطادات كبيرة ، تسبب في إغرقا الميناء بالأسماك السطحية الصغيرة ، والتي تفوق الطاقة الإستعابية الإعتيادية، التي عادة ما تستقر في 300 طن، حيث وجد التجار صعوبات كبيرة في تدبير وسائل النقل ، إلى جانب الصعوبات التي واجهت المهنيين في توفير مادة الثلج، وهي كلها معطيات أثرت سلبا على الرواج المينائي.
https://youtube.com/shorts/ER16zlxYimE?feature=share
الرايس باغ يعمر الخاوي ويجيب الصوبة تيفكر غير فراسو واش هاد الحوت مغيمشيش الكوانو والسردين باين اصلا واكل الربيع
حسابات لا علاقة لها بالصحة حيت بلغت الحمولة ل 4000 طن في خمسة ايام