إتفقت كل من جمعية عبدة للصيد الساحلي بالجر بآسفي وجمعية أرباب مراكـــب صيد السمك الحر بمينـــاء المدينة، على إستخلاص رخص الصيد للمراكب المنخرطة تحت لوائهما، والبالغ عددها 75 مركبا .
كما تكفلت ذات الجمعيتين بتزويد هذه المراكب بجهاز الراديو باليز (Radio Balise)، الذي أصبح واحدا من الشروط الأساسية، من أجل إستخلاص الرخص برسم الموسم الجديد.
وتم الإعلان عن الخطوتين اللاتين حازتا تنويه الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري وفق ما أعلنته الجمعيتان ، ضمن اللقاء الذي عقدناه بشكل مشترك بمقرهما أمس الاثنين 03 فبراير 2020، تحت رئاسة رئيـسي الهيئتين المدنيتين، ويحضور أعضاء كلا المتكبين وكذا عدد من منخرطيهما .
وتضمن جدول اللقاء المشترك، تدارس وضعية المراكب المنخرطة التي ستستفيد من المنحة السنوية المقدمة من طرف الجمعيتين، حيث تم الاتفاق بالإجماع على غرار السنوات الفارطة، منح مساهمة مالية لفائدة كل مركب منخرط، لاستخلاص رخصة الصيد برسم السنة الجارية. كما أن الجمعيتين قامتا باستخلاص رخص الراديو كاملة للمراكب المنخرطة لسنة 2020.
وفي النقطة الثانية المدرجة في جدول أعمال هذا اللقاء، و المتعلقة بضرورة اقتناء وتركيب جهاز “الراديو باليز” على متن مراكب الصيد الساحلي بالمغرب، تم بالاجماع على القيام باستخلاص هذا الجهاز، لكل مراكب الجمعيتين البالغ عددها 75 مركبا للصيد الساحلي، ضمنها 43 مراكـــبا منخرطة لدى جمعية أرباب مراكب صيد السمك الحر بمينـــاء آسفـــــــــــي و30 مركبا منخرطة بجمعية عبدة للصيد الساحلي بالجر بذات المدينة.
بادرة جد طيبة من فقهاء الجمعيات وبعض المتكفلين في استخلاص الجهاز الجديد الذي يكون دوره محصور في نقطة الضياع والآتلاف لأرواح البشرية في البخر اثناء الحادث والمركب الذي تحولهما هبوب الرياح والتغيرات المائية لكن بالنسبة لهم يقولون العام زين للوزارة حيث المبالغ المالية هي من اقتطاعات البحارة من المبيعات الإجمالية داخل الأسواق التابعة للمكت لماذا لم يفكرون في شراء ملابس العمل مثلا للبحارة العاملين معهم ،أو ما يهمهم هو صاحب الصوت لبيعه في النهاية إلى المكرمين الذين يكرمونه بمبالغ مالية،
مبادرة جيدة تستحق التنويه