دق الهاشمي الميموني العضو بغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية عن الصيد الساحلي بميناء آسفي، ناقوس الخطر بخصوص سلوكيات غير معقولة تسيء لمجهودات الدولة في تنظيم المصايد بما يخدم إستدامة المخزونات المختلفة من الأسماك ، حيث وثقت عدسات الكاميرا تفريغ إنات لالوط حبلى بالبيوض .
وطالب الميموني، الوزارة الوصية ومعها الذراع العلمي المعهد الوطني للبحث في الصيد، إلى التدخل والبحث في إمكانية تهييء مصيدة لالوط lalotte ، حتى تستفيد من الراحة البيولوجية في فترات الحمل. وذلك حتى لا نرى مجازر في حق هذا الصنف من السمك مستقبلا، وكذلك الحال مع باقي الاصناف التي لم تستفد من التهيئة بعد.
وأشار ذات المصدر إلى أنه وجب الإعتراف بأن مخططات التهيئة أعطت نتائج لم تكن متوقعة من طرف جل المهنيين حيث أعادت للمخزونات السمكية عافيتها وحيويتها وأصبح للإستثمار في الصيد البحري معنى، ومن أجل المحافظة على استمرارية هذا المكسب وتثمينه أصبح من اللازم على جميع المتدخلين وخصوصا المهنيين النظر بعين العقل إلى مفهوم الثروة السمكية، والعمل على استدامتها وصيانتها للأجيال القادمة.