آسفي.. جهود حثيثة لتحديث البنية التحتية ومعالجة تحديات السلامة وإنسيّابية الملاحة

0
Jorgesys Html test

 أطلقت إدارة ميناء آسفي سلسلة من التدخلات التقنية واللوجستية لتعزيز دينامية ميناء الصيد وتحفيز  مختلف الأنشطة.


وشكلت عملية الجرف أحد أبرز التدخلات التي ساهمت في إزالة الشباك والحبال المرمية داخل الحوض. وقد أدى ذلك إلى تحسين العمق والولوجية في جميع مناطق الميناء، مما ساعد على تسهيل حركة المراكب والقوارب، فضلاً عن رفع كفاءة المناولة أثناء تفريغ وشحن المصطادات.


وضمن الجهود الرامية إلى تحسين التنظيم، تم تخصيص مرابط حديثة في مواقع استراتيجية داخل الميناء. إذ تهدف هذه الخطوة  إلى تحديث وسائل رسو قوارب الصيد التقليدي، مما يعزز سلامتها وينظم حركتها، خاصة مع تزايد عددها في الميناء.


وتُعد مشكلة “الوغلة”، أو الرسو العشوائي، من أبرز التحديات التي تُهدد سلامة المراكب أثناء تفريغ المصطادات. هذا الوضع يؤدي إلى اختناقات قد تُعرض المراكب وقوارب الصيد التقليدي للخطر، خصوصاً خلال أوقات الذروة. ومن هذا المنطلق، تعمل الإدارة على إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز التنظيم وضمان سلامة العمليات.

وركّزت الإدارة أيضاً على معالجة المشاكل المتعلقة بمداخل منطقة عمل رافعات إصلاح السفن. هذه الخطوة التي تُعد أساسية لتسهيل حركة السفن وضمان فعالية عمليات الصيانة والإصلاح، مما يساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية.

تتطلب هذه المبادرات انخراط جميع العاملين في القطاع لضمان نجاحها، مع احترام أماكن التفريغ وأماكن الرسو والتجهيز. إن تحسين ظروف العمل وتنظيم الميناء يعكسان التزام الجميع بدفع القطاع نحو مستقبل أفضل.


الخطوات المتخذة في ميناء الصيد بآسفي تُبرز رؤية طموحة نحو تحديث شامل يعالج التحديات التي طالما أثرت على نشاط الصيد. هذه الجهود لا تُعزز فقط من فعالية العمليات اليومية، بل تضع أسساً لمستقبل أكثر تنظيماً وأماناً للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا