بلغ حجم الرواج التجاري بميناءي آسفي (ميناء آسفي المدينة، وميناء آسفي الأطلسي)، خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، حوالي 6.6 ملايين طن، مسجلا ارتفاعا بنسبة 29.5 بالمئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وبحسب معطيات للمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ أوردتها وكالة المغرب العربي للأنباء ، فإن هذا الارتفاع يعزى، على الخصوص، إلى القفزة القوية لواردات الفحم (+ 54 بالمئة) وكذا صادرات المعادن (+ 39 بالمئة) والفوسفاط ومشتقاته (+ 6 بالمئة). فيما عرف حجم رواج الحبوب في المقابل، انخفاضا بنسبة 48 بالمئة.
ويتوفر إقليم آسفي على ميناءين موجهين للحركة التجارية. ويتعلق الأمر بميناء آسفي الأطلسي، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغاله سنة 2013، وتم توجيهه في مرحلة بنائه الأولى إلى استقبال السفن المحملة بالفحم للمحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء (2 * 700ميغاواط) والتي تقع على بعد 2,5 كلم جنوبا. أما ميناء آسفي المدينة، فيقع على الواجهة الأطلسية، على بعد 120 كلم عن ميناء الجرف الأصفر، و300 كلم عن ميناء أكادير.