إستقبل سوق السمك بالجملة بميناء آسفي أمس الجمعة 33 طنا من الأخطبوط، حصيلة مفرغات 356 قارب صيد إستأنفت نشاطها بالمصيدة، برسم الموسم الصيف لصيد الأخطبوط. فيما تحدثت مصادر عن وجود قوارب أخرى وجدت صعوبات في التصريحا بمصطاداتها وفق ما أكده محمد عكوري مراسل البحرنيوز حاضرة المحيط .
وأفاد عكوري نقلا عن مصادر عليمة على المستوى المحلي، أن الأثمنة ترواحت بين 70 و90 درهما حسب الحجم، بعد أن بلغت أثمنة الأحجام الجيدة سقف 90 درهما، فيما بلغت قيمة المصطادات المتوسطة 80 إلى 85 درهما، كما بيعت الأحجام التجارية الصغيرة ب 70 درهما على الأكثر. إلى ذلك سجلت المصادر المحلية وفرة الأخطبوط بمصايد الدائرة البحرية، كما يبرز ذلك حجم المفرغات التي تدفقت على سوق السمك.
وشددت مندوبية الصيد البحري بآسفي في إعلان موجه إلى كافة أرباب وبحارة الصيد التقليدي بميناء آسفي، على ضرورة التصريح بمصطادات الأخطبوط بخافرة الإنقاذ “الحوز”، حيث سيكون التصريح متاحا طيلة الأسبوع ما عدا يوم السبت. كما أكدت على إحترام السقف الأعلى للمصطادات، المحدد في 310 كلغ لكل قارب. وهي حصة فردية شهرية سيتم صيدها في الفترة الممتدة من 16 يونيو إلى 16 يوليوز 2021 .
وحددت المندوبية توقيت التصريح بالمصطادات من الساعة الرابعة زوالا والعاشرة ليلا، مع الدعوة إلى إستعمال الصناديق العازلة للحرارة، المسلمة مؤخرا لأرباب قوارب الصيد التقليدي. فيما نبهت الإدارة أرباب وبحارة الصيد التقليدي بالمنطقة إلى منع تخزين الأخطبوط بمخازن البحارة.
وكانت وزارة الصيد قد خصت الدائرة البحرية لآسفي ب 900 طن ككوطا إجمالية للموسم الصيفي، فيما تعتمد الحصة الفردية لأول مرة بالدائرة البحرية كخيار شكل مطلبا للفاعلين المهنيين المحليين ، حيث الرهان في الأوساط المحلية على إنجاح هذا الخيار الذي عقدت بشانه لقاءات تشاورية تروم تعزيز هذا المكتسب الذي يرى فيه بحارة المنطقة سلاحا لمحاربة الصيد غير القانوني والتهريب والممارسات التي ظلت تخدش موسم الأخطبوط بالمنطقة.