عمدت إحدى الشركات الفاعلة في قطاع المحروقات على مستوى ميناء آسفي، إلى تخفيض ثمن الطن الواحد من الكازوال ب 870 درهما ، ليصبح الثمن الحالي هو 10760 درهما بدل 11630 درهما التي كان معمول بها لدى الشركة مؤخرا.
وقالت مصادر محلية أن هذه الخطوة هي تأتي في سياق محموم بالمنافسة بين أربع شركات داخل الميناء، حيث عمدت إحدى الشركات بمراجعة الثمن في وقت سابق عبر تخفيض في حدود 500 درهم ، فيما عملت أخرى على مجاراة هذه المنافسة بتخفيض 800 درهم، لتلتحق شركة أخرى بالركب اليوم، وتراجع أثمنتها هي الأخرى بتخفيض قوي في حدود 870 درهما .
وأثار هذا التخفيض جدلا كبيرا في الأوساط المهنية ، حيث تساءل مجموعة من الفاعلين حول هامش الربح الذي تحققه هذه الشركات ، فيما إعتبرت أصوات فاعلين مهنيين أنّ هذا التخفيض الذي فرضته المنافسة القوية بين مجموعة من الشركات، هو يعري حقيقة وجود فرص للمناورة، في ظل اتساع هوامش أرباح شركات التوزيع بالميناء، لاسيما وأن هذه الشركة ظلت أثمنتها مرتفعة مقارنة مع فاعلين آخرين.
ويتطلع الفاعلون المهنيون صدور ردود فعل من الشركات المنافسة داخل الميناء، والتي كانت سباقة لتخفيض الأثمنة، وسط مخاوف في أن تكون هذه التخفيظات مجرد إستعراض للعضالات، لإضعاف المنافسين وإستمالة المهنيين، قبل ان تعود حليمة إلى عادتها القديمة في التحكم في سوق المحروقات بالميناء.
وكانت حمعية عبدة للصيد الساحلي بالجر بآسفي وجمعية أرباب مراكب صيد السمك الحر بذات المدينة، قد تفاعلتا مع خطوة التخفيض التي طالت أثمنة الكازوال صباح اليوم بميناء آسفي من إحدى الشركات التقليدية ، بالتعبير في مراسلة للمدير العام لهذه الشركة عن الشكر والإمتنان إتجاه الخطوة، التي وصفوها بالحميدة، في ظل الظرفية المتأزمة، الناتجة عن الارتفاع المتزايد في ثمن المحروقات.
نتمنى ان تحدوا شركات بيع المواد الاولية في قطاع الصيد البحري الى نفس النهج النبيل المقنع والقانع .خاصة اصحاب شركات لبيع الصدريات ههههه.
االلهم آلطف بنا