صرفت جمعية إنقاد الأرواح البشرية بميناء آسفي، مساعدات مالية لفائدة البحارة الناجين. في حادث احتراق وغرق مركب صيد السردين المسمى “أمين 3″ بسواحل آسفي، إفي خطوة تروم التخفيف على هؤلاء البحارة بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وقد استفاد من هذه العملية حوالي 38 بحارا، من مساعدة مالية في حدود 44000 درهم موزعة على 3.000,00 درهم (ثلاثة آلاف درهم) للبحارين الذين تعرضا لإصابات في الحادث، فيما تم منح 1000,00 درهم (ألف درهم) لباقي أفراد طاقم المركب، وذلك بهدف التآزر مع هده الفئات تزامنا مع هذا الشهر الفضيل.
وقال مصطفى مرجان رئيس جمعية إنقاد الأرواح البشرية بميناء آسفي في تصريح للبحرنيوز أن هذه المبادرة التي تكتسي طابعا إجتماعيا، تهدف إلى التخفيف من الآثار الاجتماعية على أسر هؤلاء البحارة خلال هذا الشهر الفضيل. داعيا في ذات السياق الأطقم البحرية إلى الحيطة والحذر والتسلح بأليات السلامة خصوصا سترة النجاة من الجيل الجديد، والإنكباب على التكوين المستمر لإكتساب مختلف التقنيات الرامية للإبقاء على الحياة في حالة الحوادث والأزمات، مسجلا في ذات السياق أن الجهود يجب أن تتضافر بين مختلف المتدخلين لمنع وقوع المزيد من الحوادث في السواحل المغربية.
يذكر ان هذه المبادرة الإجتماعية، التي احتضنتها ملحقة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بآسفي، يوم الخميس 23 مارس الجاري، وحضر فعالياتها أعضاء المكتب ومندوب الصيد البحري بصفته رئيس الجمعية صاحبة المبادرة، ورئيس الدائرة الأولى، غلى جاب المبحارة المستفيدين.
