تم اليوم بآسفي إنتشال جثة شاب غريق، كان قد أعتبر في عداد المفقودين منذ يوم الأحد الماضي ، بعد سقوطه إلى البحر في ظروف وصفت بالغامضة، خصوصا وأن الشاب عرف بولعه بالصيد بالقصبة في المنطقة الساحلية المجاورة لمعامل تصبير السمك.
وتمكن أحد الغطاسين المحترفين من إنتشال “جثة” الشاب، وسط إستنفار أمني بحضور السلطات المتدخلة، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بأوامر من النيابة العامة المختصة ، للوقوف على الأسباب الحقيقة وراء الحادث .
وكان صيادون محليون قد لمحوا صباح اليوم جثة الشاب، تتلاعب بها الثيارات البحرية أحيانا تطفو بها على السطح، وأحيانا تهوى بها للأعماق على مستوى المنطقة المعروفة بطابعها الصخري، حيث تم إخطار السلطات بالواقعة، فيما فشلت الجهود التمشيطية التي قامت بها الوقاية المدنية اليوم في انتشال الجثة ، ليتأجل العتور على المفقود إلى وقت لاحق من عصر اليوم الأربعاء ، حيث أفلح أحد الغطاسين العارفين بخبايا وأسرار المنطقة من الوصول للجثة وانتشالها.
وكانت السلطات الأمنية قظ حددت في وقت سابق هوية الشاب المفقود، حيث كان الضحية يتخذ من الجرف البحري مكانا لممارسة هواية الصيد بالقصبة، قبل أن يختفي في ظروف غامضة، حيث ترك الهالك بموقع الحادث دراجة نارية دون العتور على معدات الصيد.
