عُثر صباح أمس الأحد 13 أبريل على قارب مطاطي بشاطئ لالة فاطنة ضواحي مدينة آسفي، في ظروف لا تزال غامضة، وذلك بعدما لفظته أمواج البحر.
وأثار القارب الجانح من نوع “زودياك”وفق مصادر محلية حالة من الاستنفار في صفوف السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، الذين انتقلوا إلى عين المكان للمعاينة وفتح تحقيق ميداني لتحديد ملابسات الحادث. حيث تم حجز القارب في انتظار نتائج الأبحاث التي ستكشف عن مصدره ونوعية نشاطه المشبوه ، وهويات المتورطين المحتملين.
وترجح المعطيات الأولية أن يكون القارب قد استُعمل من طرف شبكات التهريب عبر المسالك البحرية، غير أن التحريات الأمنية وحدها كفيلة بتحديد الجهة التي تقف وراءه وكشف خيوط هذه النازلة الغامضة.
