دعا بحارة وربابنة ومجهزين في الصيد الساحلي صباح اليوم في ندوة صحفية بآسفي، الحكومة إلى التدخل لجنيب قطاع الصيد الساحلي السكتة القلبية في ظل الإرتفاعات المتواصلة للمحروقات. حيث شدد المتدخلون على ضرورة تسقيف سعر الكازوال بقطاع الصيد البحري، بشكل يراعي خصوصيات القطاع.
وتم ذلك في ندوة صحفية عقدها المكتب النقابي لربابنة الصيد الساحلي بأسفي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمقر الكونفدرالية بحاظرة المحيط ندوة صحفية تم فيها تسليط الضوء على الوضع الحالي الذي أصبح يعيش عليه العاملون بقطاع الصيد البحري في ظل الإرتفاع المهول الذي عرفته أثمان المحروقات والأسعار بشكل عام بحيث أصبح يستنزف أكثر من 80 % من المدخول.
وندد البحارة والربابنة المتدخلون خلال ندوة صحفية نظمها المكتب النقابي لربابنة الصيد الساحلي بأسفي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمقر الكنفدرالية بالمدينة ، (نددوا) بما وصفه بلاغ صحفي تم تعميمه على وسائل الإعلام في أعقاب اللقاء ” بالتجاهل الذي تتعامل به الحكومة مع قطاع الصيد البحري ، بحيث أنها تقدم الدعم لقطاعات أخرى دون قطاع الصيد، متناسية الدور المهم للقطاع في تحريك عجلة اإلقتصاد الوطني.”
ونبه المتدخلون الحكومة من خطورة استمرار تجاهل الأزمة التي تهدد مستقبل قطاع منتج ، مؤكدين أن هذا التجاهل ستكون له حسب تعبير البلاغ “آثار وخيمة على الوضع الإقتصادي بشكل عام، وعلى القدرة الشرائية للبحارة والربابنة وعموم المواطنين”.
يذكر أنن الندوة التي عرفت حضور مهنيين وبحارة وربابنة ، سلطت الضوء على الوضع الحالي الذي أصبح يعيش عليه العاملون بقطاع الصيد البحري في ظل الإرتفاع المهول الذي عرفته أثمان المحروقات، والأسعار بشكل عام، بحيث أصبح يستنزف أكثر من 80 % من مداخيل المراكب.
