راسلت النقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري CDT الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، بخصوص التدابير المقترحة من طرف وزارة الصيد البحري لتهيئة المصايد. حيث سجل المكتب الوطني للنقابةمجموعة من الملاحظات التي تهم تداعيات هذا المقترح على القطاع.
وطالبت النقابة بإعادة النظر في إقرار 6 أميال فما فوق لعمل بواخر الصيد الساحلي بالجر خاصة بميناء أسفي، نظرا لتميز الجغرافية البحرية لمدينة أسفي، إذ لا تصلح المنطقة الممتدة من كاب البدوزة إلى كاب حديد لرمي الشباك فيها بكونها صخرية. كما أن المنطقة الصالحة للصيد رغم ضيقها (15 ميلا شرقا و17 ميلا غربا/3أميال عرضا ) فإنها لا تمكن من تغطية مصاريف كل رحلة بحرية.
ونبهت النقابة إلى أن هذه التدابير سيكونو لها آثار سلبية على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لمهنيي الصيد البحري، لاسيما في ظل الارتفاع الفاحش لأسعار الغازوال مما سيكون له أثر سلبي على القطاع والعاملين به. حيث أكدت النقابة على ضرورة إيفاد خبراء البحث العلمي للقيام بدراسة ميدانية، لمعرفة خصوصية كل منطقة على حدة وأسفي على الخصوص.
ودعت النقابة إلى الإستماع للربابنة والتحقق من مدى الضرر الذي سيلحق القطاع بهذه المدينةن في حالة اقرار 06 أميال، وكذا التأكد من أن أنواع الأسماك المصطادة بهذه المنطقة متوفرة فقط في 03 أميال فما تحت، حتى ان المهنيين كانوا قد طالبوا بمراجعة هذه المسافة موسميا للاستفادة من صيد بعض الأسماك المتوفرة بهذه المصايد على طول المدة من أكتوبر إلى فبراير.
فيما يتعلق بالموضوع اليوم الخميس 29/9/2022 في الجمع العام للغرفة الأطلسية الشمالية طرح السؤال على السيد كمال صبري رءيس الغرفة حول مشروع او موضوع الصيد ما فوق 6 أميال بحرية ونبه الجميع أنه أخد موعد مع المسؤولين وتقرر الإجتماع حول موضوع 6 أميال بالنسبة لمراكب الجر سيكون مع الوزارة الوصية يوم الاربعاء 5/10/2022 القادم إن شاء الله….
نحن كمهنيين غيورين عن مهنتنا الشريفة نرفض جملة وتفصيلا المقترح الدي خرجت به الوزارة الوصية مؤخرا ويهم تنطيق مناطق الصيدالبحري والزام مراكب الصيد بالجر التزام مناطق دون الدخول الى مناطق اخري دون الجلوس مع المهنيين الدين قضوا مدة طويلة في الميدان ويعرفون كل كبيرة وصغيرة على مناطق الصيد ومدة تواجد الاسماك بهده المناطق وانعدامها في مناطق اخري لدا يجب استشارة المهنيين هو ضرورة قبل الخروج باي مقترح اخر