إعتبر أحمد أبعقيل رئيس جمعية المسيرة لمهني الصيد الساحلي بالعيون، قرار تقسيم المصيدة الوسطى، قرار شجاعا، يبقى الوسط المهني مطالبا بتثمينه والمساهمة في تنزيله.
وأوضح ابعقيل الذي هو في ذات الآن نائبا لرئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن الوسط المهني مدعو اليوم إلى المصالحة مع الذات أولا، وكذا مع المصايد المحلية، لما تواجهه هذه الآخيرة من تحديات، تفرض على الجميع إدارة ومهنيين وأطقم بحرية، تحمل مسؤوليتهم الكاملة لإستعادة توازن المصيدة.
ونبه المصدر الكنفدرالي، بعد أن نوه بشجاعة الإدارة في إتخاذ القرار وكذا شجاعتها في التنزيل والتفعيل، أن القرار يفرض مواكبته بتدابير جديدة، خصوصا على مستوى تثمين المصطادات السطحية الصغيرة، كورش يجب أن يأخذ حقه من النقاش البيمهني والإداري. وذلك في سياق التخفيف من مجهود الصيد، دون المس بمصالح المكون البشري لاسيما الأطقم البحرية.
وأشار أبعقيل في موضوع متصل، أن تنظيم مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة، من خلال إقرار التنطيق او الزونينك، هو يسائل اليوم الإدارة الوصية بخصوص تمديد هذا القرار ليشمل انواع سمكية أخرى، في إشارة للصيد الساحلي صنف الجر، الذي يبقى هو الآخر في حاجة لخطوات تنظيمية جديدة، على غرار مراكب الصيد الساحلي السطحي.
وكانت وزارة الصيد قد شرعت في تنزيل رزمة من التدابير الجديدة بالمصيدة السطحية، تهم تقسيم الساحل الوطني لأربع وحدات مجالية كبرى، وتطبيق منهج التنطيق على مراكب الصيد الساحلي عبر فتح باب الإختيار في وجه وحدات الصيد لحسم مستقبلها برسم الموسم الجديد داخل كل وحدة مجالية متجانسة، مع تطبيق الراحة البيولوجية خلال شهر يناير بالمصيدة الجنوبية، ومنع الصيد في مناطق تمركز صغار الأسماك بالمنطقة.
إمتا كاينة الراحة البيولوجية بالنسبة للعيون