عادت أسماك السردين لتحقق نوعا من التوازن على مستوى الأثمنة بأسواق الجملة، بعد أن تدفقت كميات مهمة من الأسماك على الأسواق.
وتراوحت الأثمنة بأسواق الجملة بين 5 دراهم و6,50 دراهما للكيلوغرام وفق ما أكدته تصريحات متطابقة للتجار. فيما يرى هؤلاء أن الأثمنة تعود لاستقرار حالة الطقس، خصوصا بميناء سيدي إفني الذي انطلقت منه العشرات من الشاحنات، في إتجاه الأسواق الداخلية والمركزية ، بعد أن أفرغت المراكب أمس الإثنين ، ما يزيد عن 700 طن، إلى جانب أسماك السردين القادمة من ميناء العيون والجرف، التي دفعت الأثمنة نحو التوازن، بعد أن عرفت في الأيام الآخيرة إرتفاعات كبيرة نتيجة الشح الذي واجه العرض والإنتاج في موانئ مرحعية .
وتداول نشطاء على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي شريط فيديو لأحد البراحة ينادي 120 درهما للصندوق، فيما أكدت مصادر من التجار أن الأثمنة إختلفت حسب الجودة والمنطقة، لتتراوح في عمومها بين 100 درهم و180 درهما للصندوق كسقف ببعض الأسواق .
وأكد مجموعة من المجهزين في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن إرتفاع الأثمنة أو تهاويها هو مرتبط أساسا بقانون العرض والطلب، مشيرين في ذات السياق إلى أن شهر مارس، يتسم بعدم التوازن في الإنتاج ، بالنظر لعدم استقرار درجة حرارة مياه البحر، والإضطرابات الجوية التي تطبع السواحل ، والتي يكون لها تأثير على نشاط المراكب، وكذا على حصيلة الصيد.