أكد أحمد مختار خوباه، أمين عام مساعد الاتحادية الوطنية للصيد الموريتانية أن هناك تعاونا متينا بين المغرب وموريتانيا في مجال الصيد البحري، على غرار باقي المجالات، يتم بين المؤسسات العمومية في البلدين، مثل معاهد الدراسات ومراكز التفتيش الصحي.
وإضاف أمين عام الاتحادية الوطنية للصيد الموريتانية، أن هناك احتياطي مشترك، يتمثل في الأسماك السطحية التي تتحرك في المياه المغربية والموريتانية وتصل إلى المياه السنغالية، ويتم استغلاله على أساس تشاوري بين الدول الثلاث، بحيث تكون لكل دولة حصة معينة”، مسجل أن المغرب وموريتانيا يواجهان نفس التحاديات سواء في التعاطي مع الأسواق الخارجية كما أنهما يتوفران على نفس المصايد وهو ما يبيح القول انه كلما كانت هناك نظرة شمولية وتكاملية بين الدولتين سيكون افضل .
وأشار خوباه أن موريتانيا حريصة على عقلنة تسيير المنتوج بعد تفعيلها على نظام جديد للصيد بناء على إسترتيجية الحصص لعقلنة الصيد للحد من الإفراط في استغلال الثروة البحرية الموريتانية حفاظا على الثروة في أفق بلوغها للأجيال القادمة .
ويعتبر قطاع الصيد البحري ركيزة مهمة في الاقتصاد الموريتاني، إذ يمثل 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، و25 إلى 30 في المائة من الميزانية العامة للدولة، كما يوفر 53 ألف منصب شغل.