قررت مندوبية الصيد البحري بالجبهة امس الاربعاء 6 غشت 2025 ، تقليص سقف مصطادات الأخطبوط المسموح بها لأسطولي الصيد التقليدي والساحلي ، في إطار تتبع المصيدة برسم الموسم الصيفي 2025 .
وجاء القرار الجديد بتوصية من اللجنة المحلية لتنظيم موسم الاخطبوط، وتتبع المؤشرات البيولوجية، والحصص اليومية للمصايد التابعة للجبهة. وذلك في إطار الاستغلال المعقلن لمصيدة الاخطبوط. حيث تقرر تقليص الكمية الممنوحة إلى 20 كيلوغراما كحصة يومية لقوارب الصيد التقليدي، في حين تم تسقيف الكمية المسموح بها بالنسبة لأسطول الصيد الساحلي صنف الجر في 100 كيلوغرام كحصة يومية لكل مركب صيد.
وكشفت مصادر مهنية من داخل قرية الصيادين المجهزة بأشماعلة التابعة لنفود مندوبية الصيد البحري بالجبهة، ان قرية الصيادين تعاني كباقي نقط التفريغ، من قبيل تارغا، قاع اسراس والجبهة، من حيث قلة المنتوج من الرخويات. وذلك بسبب ضعف الكتلة الحية من صنف الاخطبوط خلال هدا الموسم الصيفي الجاري، مقارنة مع الأسبوع الأول من موسم الصيد.
وعمدت الجهات المسؤولة على المستوى المحلي، إلى مراجعة سقف الحجم المسموح به من مصطادات الأخطبوط ، على أربعة مراحل زمنية، بداية من السماح لأسطول الصيد التقليدي بجلب 80 كيلوغرام للقارب الواحد، مع بداية الموسم، تم حصرها في 60 كيلوغراما، ثم الى 40 كيلوغرام للقارب الواحد. فيما تبقى الكميات التي يجلبها أسطول الصيد التقليدي أقل بكثير، على إعتبار أن المفرغات لا تتعدى في عمومها 15 إلى 20 كيلوغراما على أعلى تقدير لكل قارب. وهو الأمر الذي تمخض عنه مراجعة الحصة اليومية إلى 20 كيلوغرام للقارب الواحد على مستوى الدائرة البحرية الجبهة.
وأشارت المصادر في مسترسل تصريحها لجريدة البحرنيوز، ان هدا الموسم الصيفي الحالي ، إتسم بأثمنة جيدة للمنتوج الرخوي من الأخطبوط، سيما أن سواحل المنطقة عرفت انتشار أحجام متنوعة ، بحيث تأرجحت أثمنة الأخطبوط الذي يزن بين 500 غرام وكيلوغرام واحد بين 70 و 80 درهما، في حين وصل ثمن الاخطبوط ذو الأحجام المتوسط بين كيلوغرام ونصف الى كيلوغرامين 115 درهما ، و الاحجام الجيدة التي تتعدى 3 كيلوغرام من هدا الصنف من الرخويات، بلغت نحو 120 درهما للكيلوغرام.