أخطبوط .. تقرير موريتاني يقرّب “التأجيل” من الموسم الصيفي بالمغرب..!

1
Jorgesys Html test

دعا المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد إلى إيلاء عناية خاصة و اتخاذ إجراءات تسييريه صارمة لضمان نجاح عملية تبويض  الأخطيوط، للحفاظ على تكاثر محزون الأخطبوط وتجدد مخزونه في المستقبل . حيث أكد المعهد في بلاغ صحفي أصدره بناء على الحملات العلمية التي يقوم بها  لمتابعة وضعية الثروة السمكية ، وخصوصا مخزون الأخطبوط، أن النتائج الأولية للحملة العلمية الجارية حاليا تفيد أن المخزون يمر بوضعية بيولوجية تستدعي عناية خاصة.

وأوضح المعهد في ذات البلاغ ،  أن المعطيات التي تم جمعها حتى الآن، أظهرت أن أكثر من 80 %من إناث الأخطبوط (vulgaris Octopus ) توجد حاليا في مرحلة التبويض النشط (المرحلتان 4 و 5 من النضج الجنسي). إذ تؤكد هذه النسبة المرتفعة أهمية الفترة الحالية لتجدد مخزون الأخطبوط، الذي يمر حاليا بمرحلة حرجة من دورة حياته.

وفيما يتعلق بأنواع الرأسقدميات الأخرى، خصوصا الحبار (Loligo vulgaris ) و السبيدج (Sepia spp ) فإن المعطيات التي تم جمعها وفق ذات البلاغ الصحفي الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه ،  تشير إلى وفرة ضعيفة لهذه الأنواع،  مع تركز شديد في المناطق الساحلية خصوصا المنطقة الوسطى، و يلاحظ أن غالبية السبيدج المصطاد  تكون من أفراد صغيرة الحجم، وهنا من الجدير بالذكر التنبيه إلى أن هذه الأنواع تتجه نحو المناطق الساحلية خالل فترة التكاثر .

وشدد المعهد أن  هذه الوضعية تتطلب إيلاء عناية خاصة واتخاذ إجراءات تسييريه صارمة لضمان نجاح عملية التبويض، وبالتالي الحفاظ على تكاثر محزون الأخطبوط وتجدد مخزونه في المستقبل. إذ وفي هذا السياق؛ فإنه من الضروري يسجل المعهد،  أن يدرك الجميع ، وخاصة الفاعلين في مجال الصيد، حساسية هذه المرحلة وضرورة الإلتزام الصارم بفترة التوقيف البيولوجي لضمان استدامة المخزون، إن أي نشاط للصيد يستهدف أو يصطاد الأخطبوط في هذه المرحلة الحرجة قد يقوض الأهداف المتوخاة من التوقيف البيولوجي، والتي تتمثل في حماية الإناث في مرحلة التبويض، وضمان تجدد المخزون من خلال دخول الأفراد الصغيرة إلى المصيدة.

وتعيش الساحة المهنية بالمغرب على وقع جدل متزايد بخصوص مستقبل موسم الأخطبوط، المنتظر إنطلاقه في فاتح يونيو القادمة، حيث يلف الكثير من الغموض هذا التاريخ رغم الإعلان الرسمي الثابت في مقرر الراحة البيولوجية، والذي كان قد أعلن أن راحة الأخطبوط تمتد لشهرين. غير أن الأصداء القادمة من ذواليب القرار ، تؤكد عزم كتابة الدولة تمديد الراحة البيولوجية الأخطبوط ، ومعه تأجيل إنطلاقة الموسم، وهو توجه يبقى الإفراج عنه مسألة وقت تماشيا مع المعطيات الصادرة في التقرير العلمي للمعهد الموريتاني ، لاسيما وأن هذه المصيدة تبقى مترابطة في الكثير من معطياتها العلمية بين البلدين ، دون إغفال أن هناك تقارب بين معهدي الأبحاث في الدولتين الشقيقتين ، حيث تم التوقيع في وقت سابق على إتفاقية بين المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري (INRH) بالمغرب والمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد (IMROP)، وتشمل تنفيذ أنشطة وأبحاث مشتركة خلال الفترة 2025-2026، بمشاركة فرق من كلا المعهدين، وهو التعاون الذي لن يغفل على دراسة مصيدة إسترتيجية من طينة الأخطبوط .

ويتطلع الفاعلون لما ستعلنة كتابة الدولة، لاسيما وأن قرار التأجيل أصبح يتكتسي طابع الواقعية في ظل أن المرحلة هي مرحلة تبويض بالجنوب..، فيما تتجه الأنظار إلى موعد إنعقاد لجنة تتبع مصيدة الأخطبوط ، التي ظلت تشكل فضاءا تشاووريا للإرتقاء بتدبير المصيدة ، حيث لم يحدد بعد موعد هذا الإنعقاد، فيما يبقى إنطلاق موسم الأخطبوط من عدمه مرتبط بالفاكس ، وقبله بالدرجة الأولى بالنتائج العلمية المحلية، تماشيا من المؤشرات التي تقدمها الرحلة التي تقوم به سفن المعهد بسواحل  المملكة. إذ ستشكل المعطيات العلمية للإينراش أساسا إسترتيجا يحفز سلطات القرار من أجل الحسم في مستقبل إنطلاقة الموسم الصيفي، سواء بالترسيم في الموعد المحدد وهو خيار أصبح مستبعدا أو تأجيله لأسابيع إضافية.

 

 

Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. الحيوانات البحرية.
    التنوع البيولوجي بالمغرب.
    تحتوي الحيوانات البحرية، التي لم يتم دراستها بشكل كامل بعد، على أكثر من 7000 نوع معروف مع أغلبية المفصليات والرخويات والفقاريات التي تشكل مجتمعة حوالي 65 ٪ من إجمالي الحيوانات المعروفة في المغرب، وهي نسبة قريبة جدًا من تلك الخاصة على النطاق العالمي.
    تمثل المفصليات 27٪ من مجموع الحيوانات ويطغى عليها القشريات بشكل رئيسي، والرخويات بنسبة 22٪ والفقاريات بنسبة 16٪. تنتشر بقية هذه الحيوانات على 15 فرعًا متفاوتة الأهمية.
    https://ma.chm-cbd.net/ar/Biodiversit%C3%A9/faune/faune-marine
    الرخويات: الخصائص والأنواع والأمثلة.
    الكثير الرخويات وهم إحدى مجموعات اللافقاريات الأكثر إثارة للاهتمام وتنوعا في عالم الحيوان.
    مع وجود يمتد من المحيطات في أعماق الأرض الأكثر رطوبة، تقدم هذه الحيوانات مشهدًا من الأشكال والأحجام والألوان التي تجذب انتباه العلماء والهواة على حد سواء.
    شعبة الرخويات، التي تنتمي إليها، معروفة بتنوعها المذهل وقدرتها على التكيف.
    أولئك الذين يتعمقون في دراسة الرخويات يجدون عالماً من الخصائص المميزة والوظائف الحيوية التي تعتبر أساسية في النظم البيئية الخاصة بهم.
    وفي هذا المقال سنكتشف المزيد عنها الخصائص والأنواع والأمثلة.
    https://renovables.blog/ar/zoologia/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AE%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A3%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%A9/#goog_rewarded

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا