إنتقلت مجموعة من مراكب الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر المرابطة بأحواض ميناء أكادير إلى السرعة القصوى، قبل موعد انطلاقة الموسم الشتوي 2021 لصيد الأخطبوط، حيث أن أغلبية المجهزين يستقدمون مراكبهم إلى غاية أكادير من أجل الإصلاحات، والصيانة المتوفرة بحرفية كبيرة.
وتراهن مراكب الصيد الساحلي بالجر، على الاستعداد بميناء أكادير، لما يوفره من مختلف متطلبات موسم الأخطبوط بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، من يد عاملة متطورة، وذات كفاءة من جانب تقديم خدمات الإصلاح، والصيانة. وكدا توفر قطع الغيار، ووسائل الصيد، وخاصة الشباك التي يتم استعمالها أثناء الرحلات البحرية.
وبحسب مصادرمهنية محسوبة على ربابنة الصيد الساحلي صنف الجر في تصريحات متطابقة لجريدة البحر نيوز، فإن العديد من مراكب صيد الجر، تتابع نشاطها البحري بسواحل أكادير، بعد انتهاء موسم الأخطبوط بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، إلى حين اقتراب موسم الصيد الجديد، بفترة قليلة يتم خلالها إجلاء الحصص المالية للبحارة، ومنحهم فترة راحة مستحقة، قبل الاستعداد من جديد للموسم المقبل.
ذات المصادر المهنية أوضحت أن اللجوء إلى ميناء أكادير، يكون لأسباب متعددة، من بينها من طبيعة الحال الإصلاحات والصيانة، وتوفر جميع متطلبات رحلات الصيد الطويلة، لدى الشركات، والموزعين. لكن يبقى الهاجس الأكبر هو الحصول على طاقم جيد من البحارة، يكتسب خبرة وتجربة العمل في مراكب الصيد الساحلي صنف الجر. لتكون الانطلاقة نحو موانئ الوطية بطانطان، والمرسى بالعيون، آخر ما تقرره المراكب، بعد إصدار وزارة الصيد البحري تاريخ انطلاقة موسم الصيد الجديد الذي حددت له بالمناسبة فاتح يناير المقبل.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن مراكب الصيد الساحلي بالجر، ستشد الرحال نحو موانئ الانطلاقة المذكورين للمشاركة في عمليات القرعة، التي تفرز 100 مركب ساحلي بالجر عن ميناء المرسى بالعيون، و 50 مركبا عن ميناء الوطية بطانطان. فيما تبقى اللوائح قائمة لضبط نشاط الصيد، والحفاظ على التناوب المعمول به.