أكد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري أن المعدل الوطني لأثمنة سمك السردين بلغ هذه السنة 13 ذرهما و17 سنتيما وهو رقم منخفض مقارنه بالسنة الماضية الذي كانت قد بلغت 13 ذرهما و48 سنتيما .
وأعتبر أخنوش الذي كان يتحدت في معرض إجابته أمس الثلاثاءعن أحد الأسئلة المتعلقة بأثمنة الأسماك بمجلس المستشارين، أن الإرتفاع الذي يطبع أثمنة الأسماك في العشر الأوائل من شهر رمضان الفضيل، هي نابعة عن الإقبال الكبير الذي تشهده مما يرفع الطلب، وهو ما ينعكس على الأثمنة في إطار معادلة العرض والطلب، مؤكدا في دات السياق على أن 13 ذرهم اهو ثمن يعتبر مرتفاعا مقارنة مع باقي شهور السنة .
وأضاف عزيز أخنوش أنه لضمان شفافية المعاملات سطرت الحكومة برنامجا يهم إنجاز13 سوقا من الجيل الجديد، سبعة منها تم إنجازها وستة في قيد الدراسة والتنفيذ. هذا في الوقت الذي تم فيه إنجاز سبعة أسواق للجملة في إنتظار إتمام الأشغال بسوقين آخرين.
إلا أن هذه العملية تبقى ناقصة في ظل الخصاص في الأسواق النمودجية ذاخل المدن، وهو المعطى الذي يتطلب حسب وزير الفلاحة والصيد البحري تحرك وإنخراط المجالس البلدية، التي تبقى الكرة في ملاعبها من أجل بناء أسواق نموذجية لمسايرة ما تقوم به الحكومة، ضمانا للشفافية التي ينشدها المواطنون، وإتماما لعملية التتبع لسلسة الإنتاج التي ستبدو واضحة القيم و المعالم عبر هذه الأسواق.
وفي ختام إجابته عبر الوزير عن تفاؤله بخصوص مستقبل أثمنة الأسماك شريطة تطوير البنيات لتحتية وإتمام تنزيل قانون 14.08 مما سيحسن من مردودية القطاع وتنافسيته.
وعلاقة بذات الموضوع أكد بعض المستشارين ، أن فئة عريضة من المواطنين، تشتكي من ارتفاع أسعار سمك السردين، الذي يُشكل استهلاكه حوالي 40 في المائة بالمقارنة مع باقي الأسماك.