أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش أن ميناء الصيد الجديد الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الخميس بطنجة، مشروع هيكلي للقطاع داخل الجهة.
وأضاف السيد أخنوش في تصريح للصحافة بمناسبة تدشين الميناء، أن هذه البنية ذات الأهمية القصوى، التي كلف انجازها استثمارات كبيرة، ستساهم في تنمية ثلاث أصناف للصيد (التقليدي، والساحلي، وبأعالي البحار)، وفي تحسين ظروف اشتغال المهنيين بالقطاع، والرفع من جودة المنتوجات السمكية.
وأبرز الوزير أن ميناء الصيد الجديد سيشتمل على كافة البنيات التحتية والتجهيزات الضرورية لسير عمله، لاسيما قاعة من الجيل الجديد للأسماك والصيد البحري الساحلي، وبأعالي البحار.
كما يشتمل ميناء الصيد بطنجة على معامل إنتاج الثلج ومستودعات التبريد، ووحدة لتسيير الصناديق الموحدة، ومخازن لمجهزي السفن والبحارة، ومحلات لمهنيي الصيد التقليدي والصيد الساحلي، والصيد في أعالي البحار.
ويحتوي الميناء أيضا على قاعة لسمك الصيد البحري الساحلي وبأعالي البحار، وأخرى لمنتجات الصيد التقليدي، وورشة لصناعة وإصلاح السفن، ومرافق إدارية.