شوهد زوال هذا اليوم 8 نونبر 2015 بميناء الذاخلة كل من عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والشرقي الضريس الوزير المنتدب في الذاخلية في جولة لبعض المنشأت بالميناء.
وتاتي هذه الزيارة في إطار وضع النقط على الحروف بخصوص الترتيبات والإستعدادا لزيارة الملكية المرتقبة لمدينة الذاخلة، والتي تحمل في طياتها مجموعة من المشاريع المهيكلة والإستثمارية الضخمة ضمن البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية.
وكان عدد من الوزراء قد قدموا أمس بين يدي صاحب الجلالة البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية، بما فيها مشاريع ضخمة تهم قطاع الصيد البحري، بالإضافة إلى إنشاء ميناء الداخلة ومحطة تحلية ماء البحر دون إغفال المشاريع .
يذكر أن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي يتطلب استثمارات بقيمة 77 مليار درهم، يروم خلق أقطاب تنافسية، ويستند على دعامات أساسية هي تقوية محركات التنمية ومصاحبة القطاع الانتاجي وإدماج المقاولات الصغرى والمتوسطة وتطوير التنمية الاجتماعية وتثمين الثقافة الحسانية والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وحماية البيئة وتقوية شبكات الربط والتواصل وتوسيع صلاحيات الجهات وتمكينها من آليات الاشتغال وخلق وإحداث آليات مبتكرة للتمويل.
معالي الوزير الخطاب الملكي السامي كان واضحا و مفصليا في محاربة الريع و لوبيات قطاع الصيد البحري ، ننتظر ثورتك على الأوضاع التي اخترعتها أنت في القطاع ، بمراكب مدمرة تجلب أطنان من الأسماك و تدمر الثروة ،و الوجهة دقيق السمك لمادا يتم السماح لأشخاص بالاستفادة من القطاع كيف تفسرون شخص مستبد ينهب الثروة بالمستثمر ،ما هو حجم الاستثمار الذي قدموه هؤلاء المحظوظين ادا علمنا أن سفينة واحدة من rsw تجلب 400 طن في اليوم و ادا افترضنا أن الكيلو الواحد بدرهم فالمجموع هو 400.000ألف درهم و ادا كان الكيلو الواحد بدرهمين فالمجموع هو 800.000 ألف درهم لمادا تجعل وزارة الصيد البحري أشخاص يربحون في اليوم الواحد أكثر من 80 مليون تحت دريعة الاستثمار و خلق فرص الشغل