دعا عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أمس الثلاثاء 12 شتنبر 2017 بالعيون، القطاع الخاص في قطاع الصيد البحري، إلى ضخ المزيد من الإستثمارت بالأقاليم الجنوبية، في أفق خلق المزيد من مناصب الشغل لإمتصاص البطالة في صفوف الشباب.
وأوضح أخنوش ضمن مداخلة له على هامش انعقاد لجنة القيادة لتتبع المشاريع المندرجة في البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، أن معامل دقيق السمك بكل من طانطان والعيون، هي مطالبة اليوم بمزيد من الإشتغال على مستوى التثمين، وتقديم القيمة المضافة لقطاع الصيد البحري، خصوصا أن هذه المعامل تبقى مردوديتها محدودة، مقارنة مع معامل التصبير وغيرها.
ولم يفوت أخنوش الفرصة دون الدعوة إلى إنشاء معامل كبيرة متخصصة في دقيق السمك بميناء العيون، وكدا تطوير الصناعات البحرية بالمنطقة، بما يضمن خلق المزيد من فرص الشغل. مسجلا في ذات السياق أن المنطقة الصناعية ببوجدور تحمل رهانات كبيرة للمستثمرين ومعهم ساكنة المنطقة.
وقال أخنوش أن سياسة وزارته بخصوص هذه المنطقة الصناعية، إتجهت نحو التشجيع على خلق مركبات صناعية كبرى متكاملة، متخصصة في تثمين الأسماك خصوصا السردين، حيت من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة القادمة الإنتهاء من إنجاز أحد المصانع، في انتظار الحسم في مركبين صناعيين آخرين خلال هذا الأسبوع. وهي ثلاثة وحدات صناعية ستخلق حسب الوزير، المئات من فرص الشغل، إذ ستستوعب كل وحدة من الثلاثة قرابة 400 عامل وعاملة.
وعمدت وزارة الصيد حسب الوزير، إلى التشجيع على خلق مركبات كبرى، لما تمثله هذه الآخيرة من إستثمارت مادية وبشرية، مسجلا في ذات السياق، أن الوقت قد حان لتحقيق قفزة نوعية في الصناعات البحرية بكل من العيون وطانطان.
يذكر أن عزيز أخنوش مرفوقا بالكاتبة العامة في قطاع الصيد، وكدا بعض المسؤولين والشخصيات المهنية والمنتخبة بالمدينة، قد قام بزيارة خاطفة لبعض مرافق ميناء الصيد، توقف من خلالها عند الميزان مستفسرا عن وضعيته وإشتغاله، كما عاين أحد مراكب الصيد وهو يفرغ مصطاداته السمكية برصيف الميناء.