أكد وزير الفلاحة والصيد البحري “عزيز أخنوش”، اليوم الخميس بأكادير، في لقاء صحافي عقده بمعرض “آليوتيس” أن إستراتيجية “آليوتيس” حققت نسبة 85 في المائة من أهدافها لحماية الثروة البحرية في أفق الرفع من هذه النسبة إلى 95 في المائة بحلول 2020:
وذكر أن إسترتيجية إليوتيس التي بلورت ” حول استدامة الموارد من خلال الجمع بين البحث العلمي وإعداد مخطط للتهيئة ومحاربة الصيد غير القانوني مؤكدا أنه بات من اللازم إدماج بعد الاستدامة في سياسات التنمية والاشتغال على المحافظة على الأوساط البيئية المائية وحماية الثروات السمكية والبحرية.
ولم يخفي أخنوش تدمره من إشكالية الصيد غير القانوني او خارج المراقبة، بإعتباره أحد المشاكل التي يتخبط فيه القطاع اليوم حتى وإن كانت حدته تتناقص مع مرور الوقت. هذا الآخير الذي يبقى مطلبا أساسيا لمحاربة الظاهرة، حيت اوضح اخنوش ان الصيد الغير قانوني يمثل 15 بالمائة من مجموع ما يتم صيده، واكد ان الرقم سيتقلص بشكل كبير، لانه سيفرض على الجميع المرور على نقاط البيع.
كما تحدت أخنوش عن إشكالية تسويق منتجات الصيد البحري، رابطا تجاوزها بتكتيف اتفاقيات التبادل الحر ، مشيرا إلى أن الصادرات المغربية ذات العلاقة بالصيد البحري في إتجاه دول الإتحاد الأوربي تنمو بوتيرة تناهز 10% سنويا، هذا ودعا الوزير إلى خلق أسواق محلية، لتوسيع دائرة تسويق المنتجات البحرية منبها إلى ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليته كل حسب موقعه في سلسلة الإنتاج.
وذكر أخنوش أن سياسة التقنين التي نهجتها وزارته في السنوات الآخيرة ، خلقت نوعا من التوتر في ضل تضارب المصالح مع بعض الفاعلين. وهو الأمر الذي يستهلك كثيرا من الوقت في تنزيل هذه القوانين، لأن تغيير عقليات الناس ليس بالأمر السهل”، معترفا بوجود صعوبات جمة لتأهيل قطاع الصيد البحري. حيت أضاف الوزير ” الناس يجب أن يفهموا ان مصالحنا مشتركة ويجب التعاون كي نحافظ على ترواتنا السمكية، حتى يتسنى للجميع إستغلالها بما يضمن إستمراريتها للأجيال القادمة”.
وعلاقة بموضوع الإحتجاجات التي سبقت معرض أليوتيس والمقاطعة التي أعلنت عنها بعض التمثيليات المهنية الحديثة ، دعا الوزير إلى ضرورة الإستماع إلى صوت الأغلبية، مسجلا أن المخططات التي تم تنزيلها قد تم الإتفاق بشأنها مع مختلف الغرف والكنفدراليات.وأضاف الوزير أنه حين يتكلم بعض الناس أو أربعة أشخاص ،لا يمكن أن نسقط كلامهم يقول الوزير على القطاع. فيجب الإستماع لجميع الأطراف. واليوم هناك إجماع الفاعلين على أن يكون هناك تنظيم مهيكل داخل القطاع للذفع بعجلة تنمية القطاع.
وبخصوص استهلاك الألسماك قال الوزير ان معدل الاستهلاك السنوي للفرد الواحد يصل اليوم الى 12 كلغ، في حين ان منظمة الفاو تتحدث عن 17 كلغ كمعدل عالمي وهو ما يتطلب بدل مزيد من الجهد للرقي بالإستهلاك المحلي.
المرجو نشر المقال الاخير لانه مصحح عكس الاول
معالي الوزير في تصريحكم أنكم في نصف الطريق و تؤكدون اليوم أن إستراتيجية “آليوتيس” حققت نسبة 85 في المائة من أهدافها لحماية الثروة البحرية في أفق الرفع من هذه النسبة إلى 95 في المائة بحلول 2020 أي بعملية حسابية في ظرف 6 سنوات حققت الإستراتيجية 14 في المائة كل سنة حتى وصلت 85 و أن 10 في المائة المتبقية ستتحقق في ظرف 5 سنوات و إذا اقتسمنا 10المتبقية على 5 سنين ستتهاوى النسبة من 14 في المائة إلى نسبة 2 في المائة واش أنا لي مكنعرف نحسب أو هي معادلة معقدة الفهم عند البحارة ، هادا من ناحية أما من ناحية ثانية فمعاليك وزارة الصيد البحري تتوفر على الوسائل القانونية و المادية لتطبيق ما يحلو لها من قرارات و مخططات و إذا كنتم معاليكم تشاورتم مع الغرف و الكنفدراليات و الفدراليات فهذه ليست بالديمقراطية المرجوة و لا المقاربة التشاركية التي يحث عليها جلالة الملك ، لان سيدي المحترم البحار الذي تحدثتم عنه في الندوة الصحفية في الدار البيضاء أنكم ستهتمون به هو أيضا و أكيدا من رعايا صاحب الجلالة و مواطن مغربي له من الحقوق و عليه من الواجبات ما على جميع المغاربة فهل يوجد بحار واحد في الكنفدرالية أو الفدرالية أو الغرف و من طبيعة الحال انه عندما تسمن الوزارة الوصية هؤلاء فسيخنعون و يخضعون و يبايعون و يزبدون لها و من هنا تكون المبايعة لتغليط الراى المهني و تقديم قصاصات العام زين حتى أصبح الشعير يسوى عشرين و من لا يعرف قصة الوزير العالم نحكيها له عله يفهم القصة العاطفية و الرومانسية التي تجمع أفراد الكنفدرالية و الفدرالية و الغرف المهنية و الدون جوان المتمثل في وزارة الصيد البحري ، انه كان يا ما كان في بلاد بعيدة بطبيعة الحال وزير معروف بلباقته و حكمته و كان من أخطائه انه لم يتوفق في اختيار حاشية سليمة الطوية و ناجعة في المشورة ليستشيرها، فعم الفساد و الامتيازات و المصالح الشخصية و الاستبداد و احتكار الخيرات من طرف الحاشية و كانوا يسوقون الصور الوردية للوزير الذي كان يثق كامل الثقة في حاشيته إلى أن حل بين ظهرانيهم رجل فقيه في الدين عالم في الطب و العلم و مجالات أخرى و كان هذا العالم يعطي دروس للناس حتى اشتهر بين الرعية فأصبح يعطي النصائح و يشخص الأمور و يقدم الحلول و ينهى عن المنكر و يأمر بالمعروف و كان ينهى الحاشية عن التصرفات الخاطئة والتسلط على الناس، فتخوف المفسدون منه فلجئوا إلى حيلة لتنحيته لأنه يشكل خطر على مصالحهم فوسوسوا للوزير أن هناك عالم يتباهى و يدعي انه أحسن منه علما فاستشاط الوزير غضبا و استدعى العالم و قال له هل أنت أحسن مني ؟ فكان رد العالم : كلا يا مولاي و إنما احسن منك علما و أفضل منك فقها . فغضب الوزير فحكم على العالم ، أن يعلم جمل كان الوزير يربيه في قصره فبذكائه و فطنته و دهائه أن حدد المدة لتعليم الجمل في 30سنة ،و بقي العالم يتردد كل يوم على قصر الوزير ليعلم الجمل فكان يقف أمام الجمل فيهمس في آذنه و يذهب لحال سبيله و بعد شهور سئل الوزير احد حراسه ما هي الطريقة التي يعلم بها العالم الجمل فأجابه الحارس، انه يأتي يا مولاي كل يوم و يتحدث في ادن الجمل و لا نعرف ما يقول له ، فحار الوزير و لم يستطع بدا النوم لمعرفة هذا اللغز فأمر بإحضار العالم، فلما امتثل بين يدي الوزير سأله الوزير كيف تعلم الجمل فأجابه العالم : يا سيدي إن المدة التي أعطيتني لم تكتمل بعد و نحن في بداية الطريق، فالح الوزير على العالم و أعطاه الأمان ليصارحه فقال العالم : في كل يوم سيدي الوزير اهمس في أذن الجمل ثلاثة كلمات ، فعقب الوزير باستغراب و ما هي ؟ فأجاب العالم بكل ثقة : إما أن يموت الجمل و إما أن يموت الوزير و إما أن أموت أنا لكن لا يمكن بتاتا أن يتعلم الجمل ،ففهم الوزير القصد و المعنى فنصب العالم مستشارا له بينما طرد الحاشية الكلاسيكية ،لذا أقول للسيد الوزير ،إما انك لا تعرف ما يقع فعلا في القطاع أو إما تتغاضى سيدي عن الخروقات لأسباب تعرفها أنت وحدك ،فبالأمس دشنتم السوق النموذجي للأسماك بطانطان و زرتم مكان غسل الصناديق البلاستيكية و للأسف لم تطلعوا ما كان مخبئ وراء داك القسم صناديق نبت فيها الربيع و الدود ،و بالميناء هناك مركب palengrier غارق مند فترة معرقلا السير العادي للميناء و المسؤولون في دهر غفلون و أن مركب الانقاد في طانطان لا يتوفر على طاقم و خاصة ميكانيكي و بالداخلة لم يتم يوما إخراج براميل الزيت المحروقة التي يتم استبدالها في عملية الفيدانج كل 400 ساعة من سفن RSW أي أنها ترمى في البحر للقضاء على البيئة البحرية و الثروة السمكية و أن ببوجد ور يتم تسجيل الكميات و التصاريح بالقلم الجاف مما يعني التلاعب بالكميات المصطادة و أن نسبة الأسماك الموجهة لمعامل الدقيق بلغت 92 في المئة لان السفن المدمرة لم تحترم دفتر التحملات و اصبح السردين يشحن في citernes انها الاستدامة فعلا و بما ان خطبة الجمعة اليوم في المساجد تحدثت عن الرضاعة فهناك اشخاص يستفيدون من الرضاعة من الوزارة و هي رضاعة بمفهوم اخر