رفض عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عشية اليوم التأويلات التي رافقت إعلان إصابة بحارين إلى جانب إحدى العاملات بوحدات التجميد، بفيروس “كورونا” بمدينة الداخلة. واصفا ذات النقاش بمحاولة “تسييس” الملف.
وأوضح أخنوش، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين ، أن التحاليل المخبرية قد أجريت على 140 شخصا من محيطهم، وكلها كانت سلبية “حتى واحد ما تقاس”، ولا ندري من أين التقطوا الفيروس، هل من عند الجيران أو المحيط العائلي أو المهني؟
وسجل أخنوش أن العاملين في قطاع الصيد البحري في العيون أو الداخلة أو سيدي إفني أو سوس، ظلوا يتوافدون على هذه المدن من الوسط والشمال، “ماشي عاد طاحو من السماء راه سنوات وسنوات وكل واحد فيهم منين كيجي”. و“مع ذلك على جميع البحارة أخذ التدابير الصحية، ومن لم يطبق الاحترازات ستتخذ في حقه الإجراءات اللازمة”. مشيرا في ذات السياق أن التشدد في إتخاذ الإجراءات الإحترازية، لا يعني أن القطاع سيبقى بعيدا عن الفيروس فقد يتم تسجيل بؤر هنا او هناك.
وأكد أخنوش أن الصيادين، هم أيضا جنود مثلهم مثل الأطباء والممرضين ومهني الصحة، و”خاصهم يحافظوا على روسهم لأن المغاربة في حاجة إليهم”، كما ان عملهم يضمن إستقرار بنك الغذاء، وإغنائه بالمواد الغذائية.
وكشف الوزير إن قطاعي الفلاحة والصيد البحري عملا على تموين الأسواق بمختلف المنتوجات بأسعار معقولة ومستقرة، وذلك على الرغم من الحالة الوبائية وظروف الحجر الصحي. وذلك كنتاج لعدد من الإجتماعات التي تم عقدها “مع رؤساء غرف الصيد البحري، من أجل التشديد على المراقبة، وعلى ضرورة الإستمرار في العمل في القطاع، مع أخذ جميع الاحتياطات الصحية، وتدابير السلامة.