إفتتح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مرفوق بوفد وزاري يمثل دولا إفريقية وأوربية ، صباح اليوم بأكادير الدورة الخامسة لمعرض آليوتيس، الذي يشارك فيه أزيد من 250 عارضا من 40 بلدا.
وقام أخنوش بزيارة الأقطاب الستة للتظاهرة المقامة على مساحة 16000 متر مربع، والتي تغطي كامل سلسلة القيمة للصيد البحري: الأسطول ومعدات الصيد ، والتثمين وتحويل المنتجات، والدولي والمؤسساتي، والتنشيط والابتكار. وشهدت هذه المناسبة حضور وفد من الوزراء من دول النرويج و أنغولا وإسبانيا والغابون وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية و السنغال ، ودول أخرى.
وصرح عزيز أخنوش بهذه المناسبة” أليوتيس هو أكبر معرض إفريقي للصيد البحري” مشيرا إلى المكانة التي يحتلها المغرب في هذا القطاع: أول منتج للمنتجات البحرية بإفريقيا، كما يحتل المرتبة 17 على الصعيد العالمي ويعد أول مصدر للسردين في العالم. “هذه النتائج الإيجابية، ومع حضور عدد كبير من الوزراء، تموقع معرض أليوتيس يؤكد أخنوش كموعد دولي يستجيب لحاجيات الفاعلين والبحارة والمهنيين والباحثين، على مستوى التسويق والمكننة وتبادل المعارف وإنعاش الاستثمارات” يضيف الوزير.
وأشاد أخنوش أيضا باختيار النرويج كضيف شرف الدورة الخامسة، مضيفا في ذات السياق بالقول “يتعلق الأمر ببلد من أكبر مصدري ومنتجي المنتوجات البحرية، واهتمامها بهذا المعرض دليل على كفاءاتنا وخبراتنا في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية”
وسيقترح المعرض سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات تتمحور حول راهنية وتحديات وآفاق القطاع، ﰲ ﺳﻴﺎق حيث توجد ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة لاقتصاد المحيطات ﰲ صلب الاهتمامات. كما سيسلط آليوتيس الضوء على الحلول المبتكرة التي يمكن اعتمادها من قبل فاعلي الصيد البحري، وقطاع تربية الأحياء المائية. لا سيما وان الدورة الخامسة إختارت ان ترفع موضوع ” “التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد البحري: من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الاقتصاد الأزرق”.
وينظيم معرض “آليوتيس” منذ عام 2011 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جمعية معرض آليوتيس تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات . منذ إطلاقه ، في إطار استراتيجية “أليوتيس” التنموية لقطاع الصيد البحري المغربي ، حيث استطاع هذا الحدث الذي يعقد مرة كل سنتين والذي يعد موعدا لا غنى عنه في إفريقيا، فرض نفسه كملتقى لتبادل الخبرات والشراكات والتفكير ، ما يشكل إطارا متميزا للحوار بين المهنيين.