إستنكر عدد من وحدات التجميد بالذاخلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء بالمنطقة الصناعية، وما تخلفه من ضرر نتيجة ما تسببه من خسائر فادحة لها تأثير مباشر على مردودية هذه الوحدات، وكدا على صحة المواطن إذا ما أخذ بالحسبان رداءة المنتوج المتأثر بهذا الانقطاع المتكرر.
وأفادت الوحدات المذكورة أن ما يتحجج به المكتب الوطني للكهرباء كترميم المنشآت لتبرير الانقطاعات المتواصلة مرفوض، وإن كان أمر لا بد منه فيجب أن تتم الترميمات في الأعياد والعطل والفترات التي تعرف نشاطا مخففا لشركات التجميد.
واضافت الوحدات أن التبريرات لا يمكن أن تغطي على ما تقوم به المكتب الوطني للكهرباء من تقصير في الخدمات المقدمة بالمدينة عموما، والأحياء الصناعية على وجه الخصوص.
إلى ذلك علمت البحر نيوز من مصادرها المهنية بالذاخلة أن أرباب الوحدات بالمنطقة الصناعية كانوا قد توصلوا في وقت سابق بإشعار من المكتب الوطني للكهربا يفيد بخبر إنقطاع التيار الكهربائي لفترة وجيزة من أجل فسح المجال لصيانة أحد محطات التوزيع وإخضاعها لبعض الإصلاحات ،غير ان دات المصادر إستنكرت عدم إلتزام المكتب بالمدة المذكورة في الإشعار المتوصل به وهو الأمر الذي خلف تدمرا واسعا في صفوف المستثمرين بالمدينة.