أكدت مصادر مطلعة عارفة بخبايا الاقتصاد البحري، أن إجمالي حجم الإنتاج الذي راكمته مختلف الأساطيل التي تنشط بمختلف المصايد المغربية بلغت 1.5 مليون طن سنة 2015، بقيمة مالية وصلت ل 10 مليار درهم. وهو ما يعطي 2.5 كيلوغرام للفرد في ذات السنة إذا وزعناها على 600 مليون شخص في أفريقيا، من أصل 1.2 مليار نسمة تعداد ساكنة القارة السمراء.
وأوضحت المصادر ، التي كانت تتحدث في إتصال مع البحرنيوز، في تفاعل مع التصريحات الآخيرة لنبيلة ﻣﻨﻴﺐ، الأمينة العامة لحزب ” ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ، أن مجموع صادرات قطاع مصائد الأسماك لسنة 2015 بلغ 19.5 مليار درهم.
وأضافت المصادر المطلعة، أن نصيب قطاع الصيد في أعالي البحار بسواحل البلاد برسم دات السنة، من رأسيات الأرجل ، الروبيان، والسمك الأبيض، قد بلغ 80000 طن، بقيمة مالية بلغت أربع مليارات درهم . وهو الرقم الذي سيجعل نصيب كل فرد من اصل 600 مليون شخص الذين تحدثث عنهم الأمينة العامة في مداخلتها محددا في 0.13 كلغ للفرد في السنة .
و بلغ إنتاج قطاع الأسماك السطحية بالأعالي خصوصا على مستوى بواخر الصيد بواسطة المياه المبردة أو ما يعرف إختصارا ب RSW ما مجموعه 375000 طن، بقيمة مالية بلغت 700 مليون درهم. حيث سينال كل فرد من أصل 600 مليون المحددة في المداخلة، هو 0.62 كلغ في السنة. حيت أشارت المصادر في ذات السياق أن الأرقام المقدمة بآسفي هي تنم عن جهل كبير بواقع القطاع ومداخيله.
وكانت ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻣﻨﻴﺐ، قد أكدت خلال مداخلة لها ضمن ﻧﺪﻭﺓ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻓﺮﻉ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ” بمدينة آسفي ، ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ 5 ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺠﻨﻲ ﺃﺭﺑﺎﺣﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 31 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﺭﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ مشيرة ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 600 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.
قولو وشرحوا ما تريدون يوم الحساب والعقاب تحسبون على القليل أو الكثير هناك لا تنفع طوناج ولا.مليردات الكل يتمنى شفاعة رسول الله .