أزمة المحروقات تجرّد سواحل الجهة الشرقية من نبض المراكب

0
Jorgesys Html test

أعلن مهنو الصيد الساحلي بكل من بني إنصار ورأس كبدانة عن التوقف الإضطراري، بسبب الإرتفاعات المتزايدة  لكلف الرحلات البحرية ، حيث لم تعد المداخيل قادرة على إستيعاب المصاريف . حيث دعت التمثيليات المهنية إلى إيجاد حلول تخفف من أزمة المحروقات ، مشدّدين على تسقيف محروقات الصيد، بشكل يحفز النشاط المهني بالسواحل المغربية .

مصدر محسوب على مهنيي الصيد البحري بالجهة الشرقية قال للبحرنيوز، أن مهنيي الصيد تحملوا أكثر من طاقتهم طيلة السنوات الآخيرة بسبب الهجمات المتكررة للدلفين الأسود ، حيث الإنتظارات كبيرة لموعد الإفراج عن الشباك السينية الجديدة، التي يعوّل عليها في تحمل الهجمات الشرسة للنيكرو المحمي بموجب إلتزامات المغرب الدولية.

وأضاف ذات المصدر أن التغوّل المتزايد لأثمنة المحروقات وباقي حاجيات الرحلات البحرية ، شكل ضربة قاضية لقطاع يواجه الكثير من التحديات والمعيقات بالمنطقة الشرقية، حيث لجأ المصدر لإستعمال المثل القائل  “ما قدو فيل زادو فيلة” للتعبير عن وضعية الصيد الساحلي بالمنطقة ، وذلك على الرغم من كون هذا القطاع يقول المصدر المهني ، يحضى بإهتمام الأسر  بالمنطقة، كفضاء للتشغيل والإنتاج . 

ودعا المصدر المهني مختلف الفاعلين في الشأن المحلي ، وكذا مختلف المتدخلين جهويا ومركزيا ،  للتكثل من أجل إنقاذ هذا القطاع ، لاسيما وأن عددا كبيرا من المراكب،  غادرت المنطقة في السنوات الاخيرة.  كما أن مجموعة من المجهزين إضطروا إلى بيع مراكبهم ، أو البحث عن شركاء ، لاسيما بعد أن أثقلت كاهلكم الديون ، وأدخلتهم في متاهات إقتصادية وإجتماعية .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا