أزمة تسويق تعصف بعائدات موريتانيا من صادرات منتوجات الصيد في 2019

0
Jorgesys Html test

كشفت الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك عن حدوث تراجع قوي في عائدات موريتانيا من صادرات منتوجات الصيد البحري، حيث تتحدث أرقام الشركة عن انخفاض في حدود 68 مليون دولار، بالمقارنة مع العام السابق.

وبلغ حجم الصادرات وفق معطيات عرضتها ذات الشركة خلال مهرجان تراث الصيد البحري في نواذيبو 3 – 4 يناير 2020، ما مجموعه 248159 طنا، بإيرادات بلغت قيمتها أزيد من 638 مليون دولار أمريكي، بفارق 39303 طن عن صادرات 2018 التي بلغت 287462 طن، أي ما قيمته 706,3 مليون دولار .

ويعود تراجع الصادرات سنة 2019 ، إلى أزمة التسويق التي عرفها المنتوج البحري الموريتاني، والتي ظهرت تداعياتها السلبية على مدينة نواذيبو. خصوصا وأن اقتصاد موريتانيا يعتمد بشكل كبير على تصدير السمك. كما يعد قطاع الصيد البحري واحدا من القطاعات التي تنعش التشغيل بالبلاد.  بإعتباره يوفر 40 ألف منصب شغل مباشر، ويساهم بنسبة 14.6 في المائة في موارد الميزانية، وب40 في المائة من مداخيل العملة الصعبة.

ويطل البلد الجار بالجنوب على واحد من أغنى الشواطئ عالميا، على امتداد 700 كيلومتر،  يوفر منطقة صيد خالصة تقدر مساحتها بـ234 ألف كيلومتر مربع، إضافة إلى جرف قاري عريض مساحته 39 ألف كيلومتر مربع. حيث تتميز هذه المنطقة بوفرة وتنوع مواردها السمكية ذات الجودة التجارية العالمية، حيث توفر أكثر من 600 نوع من الأسماك، من ضمنها 200 نوع ذات قيمة تجارية مهمة.
Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا