أزيد من 23 طناً من الأخطبوط تُفرغ بسلا في أولى رحلات موسم الصيد

0
Jorgesys Html test

شهدت نقطة التفريغ المجهزة بسلا تفريغ أكثر من 23 طناً من الأخطبوط، خلال أول ثلاث رحلات بحرية لموسم الصيد الجديد، من طرف أسطول الصيد التقليدي النشط بالمنطقة.

وأوضح محمد الإدريسي، ممثل مهنيي الصيد التقليدي بغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية عن المنطقة، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن حوالي 120 قارباً تقليدياً، انخرطت في تنشيط هذا الموسم، وسط إقبال واسع من البحارة على هذا المنتوج البحري الرخوي. وأسفرت أولى الرحلات عن انتعاش لافت في حجم المصطادات، حيث تجاوزت الكمية المصطادة 12 طناً.

في المقابل، تأثرت الرحلة الثانية بعوامل طبيعية، أبرزها كثافة الضباب، ما قلص من حجم المفرغات إلى نحو 6 أطنان، فيما لم تتعد الكمية المصطادة خلال الرحلة الثالثة 5.5 أطنان. وقد تميزت هذه الأخيرة بأحجام جيدة للأخطبوط، إذ بلغ معدل المصطادات بين 70 و80 كيلوغراماً لكل قارب. فيما أكدت مصادر مهنية بسلا أن رحلات الصيد تتم بشكل منظم وفق اتفاق مع لجنة التتبع، بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، مع مراعاة الظروف الجوية ومدى توفر الموارد البحرية، وضمن الكوطا المخصصة لموسم صيد الأخطبوط.

وأشارت نفس المصادر إلى أن المؤشرات الأولية تبعث على التفاؤل، في ظل وفرة الأخطبوط بأحجام جيدة، يتراوح وزن الوحدة الواحدة بين 1.8 و4 كيلوغرامات أو أكثر، وهي خصائص ميزت انطلاقة الموسم بسواحل المنطقة. كما أن القيمة المالية للمنتوج ظلت في مستويات مرضية، إذ تراوح سعر البيع بين 120 و130 درهماً للكيلوغرام، بفضل وفرة الأحجام المتوسطة والكبيرة.

وكانت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري قد خصصت للدائرة البحرية المهدية حصة إجمالية بلغت 520 طناً من الأخطبوط، منها 480 طناً موجهة للصيد التقليدي و40 طناً فقط للصيد الساحلي. وقد توزعت حصة الصيد التقليدي على عدد من الموانئ ونقط التفريغ، إذ نال ميناء المهدية 155 طناً، ونقطة التفريغ بسلا 110 أطنان، فيما توزعت باقي الكمية على نقاط الصخيرات وسيدي العابد (20 طناً)، ومولاي بوسلهام (95 طناً).

إلى ذلك، خصصت اللجنة المكلفة بتتبع صيد الأخطبوط حصة احتياطية تقدر بـ100 طن إضافية، تُصرف حسب تطورات الموسم واحتياجات الدوائر البحرية التابعة لميناء المهدية.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا