عرفت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء آسفي في سنة 2022، ارتفاعا على مستوى الحجم بنسبة 9 في المائة وتراجعا طفيفا مشوبا بالإستقرار في حدود -1 في المائة، على مستوى القيمة مقارنة بالحصيلة المحققة في 2021. إذ ووفق تفاصيل إحصائية رسمية حصلت عليها البحرنيوز، فقد إرتفع حجم المفرغات ليصل ل 70281 طنا بقيمة إجمالية بلغت 363,61 مليون درهم عند نهاية دجنبر الماضي، مقابل 64276 طنا في سنة 2021، بقيمة مالية إستقرت في حدود 368,78 مليون درهم.
وإستقبل مركز الفرز بميناء آسفي في 2022 ما يقارب 66000 طن من الأسماك السطحية بقيمة إجمالية بلغت 194,83 مليون درهم، ما يعكس إرتفاعا بنسبة 10 في المئة على مستوى الحجم و9 في المائة على مستوى القيمة، مقارنة مع سنة 2021، التي توقف فيها عدادا المفرغات عند 60163 طنا بقيمة فاقت بقليل 179 مليون درهم. إلى ذلك إرتفعت المفرغات التي تدفقت على سوق السمك بنسبة 5 في المائة بحجم بلغ 4339 طن بقيمة 168,78 مليون درهم، غير أن هذا الإرتفاع لم تواكبه القيمة التي عرفت تراجعا بنسبة -11 في المائة مقارنة مع سنة 2021 التي حقق فيها سوق السمك 189,68 مليون درهم كقيمة للمبيعات.
وتوزعت مفراغت سوق السمك على السمك البيض ب 1695 طن، بقيمة 60,27 مليون درهم. وهو ما يعكس إرتفاع ب 1 في المائة على مستوى الحجم وتراجع بنسبة 5 في المائة على مستوى القيمة مقارنة مع 2021. كما عرفت مفرغات الرخويات تراجعا بنسبة – 11 في المائة على مستوى الحجم و-18 في المائة على مستوى القيمة، بحجم مفرغات بلغ 1363 طن بقيمة ناهزت 96,9 مليون درهم، مقابل 1535 طن ب118,02 مليون درهم في 2021.
وحققت الطحالب البحرية المفرغة بالميناء إرتفاعا ب 49 في المائة على مستوى الحجم والقيمة، بحجم بلغ 1191 طن وبقيمة 4,76 مليون درهم مقارنة مع سنة 2021. فيما بلغت الكمية المفرغة من القشريات تحسنا على مستوى القيمة +29 في المائة ب 6,83 مليون درهم. وذلك نظير حجم إجمالي بلغ 90 طن مسجلا تراجعا ب -9 في المائة.
يذكر أن سنة 2022 عرفت تراجعا من حيث عدد مراكب السردين النشيطة بالميناء، بعد أن إستقرت في 92 مركبا بدل 102 في سنة 2021ّ. وهو التراجع الذي طال مراكب الصيد بالخيط أيضا بعد تسجيل نشاط 39 مركبا فقط، بدل 50 مركبا في 2021، فيما مرّ عدد مراكب الصيد بالجر من 48 مركب إلى 53 في 2022. كما طال الإرتفاع قوارب الصيد التقليدي التي تطورت بدورها من 866 في 2021 إلى 883 في السنة التي ودعناها قبل أيام.
