أسفي تناقش تحديات ومستقبل قطاع الصيد الساحلي في ظل أزمة المحروقات

0
Jorgesys Html test

تحتضن آسفي اليوم الخميس 08 دجنبر 2022 لقاء تنسيقيا حول أثمنة الكازوال الموجه إلى قطاع الصيد البحري، وهو اللقاء المنظم بقاعة ملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات مراكش – اسفي ، بتنسيق بين جمعية عبدة للصيد بالجر والكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب.

ويتميز اللقاء بحضور وازن على مستوى التمثلية المهنية المؤطرة ضمن الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب،  يتقدمهم محمد أملود رئيس الكونفدرالية، إلى جانب العربي مهيدي رئيس جامعة غرف الصيد البحري بالمغرب، وكمال صبري المستشار البرلماني ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية بالدار البيضاء.

وتعرف اشغال اللقاء في هذه الأثناء مداخلات قوية ، كان أبرزها تلك التي تقدم بها رئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي محمد أمولود ، الذي قام بجرد لأهم المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع، مشيرا أن الحنطة تواجه اليوم تحديات قوية،  باتت مؤهلة للعصف بمجموعة من الأسماء على مستوى تجهيز المراكب، مبرزا في ذات السياق أن أزمة القطاع هي ناجمة عن التشتت الذي يعرفه الجسم المهني ، الذي أصبح يعيش على واقع التفرقة. فيما قدم أمولود جلدا ذاتيا للساحة المهنية، منتقدا في ذات السياق الواقع الذي أل إليه حال الحنطة ، والذي هو نتاج المهنيين أنفسم حسب تعبيره.

ونبه أمولود إلى أن قطاع الصيد يعاني في صمت رهيب ، خصوصا من أزمة المحروقات ، في وقت وجد نفسه يعاني وحيدا في غياب مساندة من الحكومة خصوصا ، التي دعمت قطاع النقل وتخلت عن قطاع الصيد ، هذا الآخير الذي يعاني بشكل كبير من تبعات المحروقات ويهدد سلاسله الإنتاجية ، بإعتباه يساهم في الإقتصاد الوطني، ويؤمن فرص الشغل بما يضمن الإستقرار الإجتماعي لشريحة واسعة من  المجتمع المغربي . 

وذكر أمولود أن قطاع  الصيد كان قد قدم تضحيات قوية في أزمة كوفيد19 حينما تحمل المهنيون مسؤولية الإبحار ، دون أن يتلقى القطاع أي دعم في وقت كانت الحكومة تصرف الدعم هنا وهناك.  لأن القطاع  حينها كان قادرا على الإنتاج،  لتأمين الغداء وتحريك رواج المنتوجات البحرية ،  وتزويد وحدات الإنتاج بالمادة الأولية بما يساهم في جلب العملة الصعبة لكن حان الوقت لرد الإعتبار لمهنيي الصيد وكذا للقطاع بما يضمن إستقراره الإنتاجي وديناميته الإقتصادية والإجتماعية .

ويراهن اللقاء الذي سنعود إليه بالتفاصيل، على تشخيص الوضعية الرهنة للصيد الساحلي ، في ظل الإرتفاعات القوية لمادة الكازوال التي أصبحت تلتهم أزيد من 80 في المائة من تكاليف الإنتاج، إلى جانب باقي المواد المستعملة في رحلات الصيد ، وهو المعطى الذي كان من تبعاته إعلان التوقف الإضطراري لعدد من مراكب الصيد بمجموعة من الموانئ، خصوصا على مستوى الصيد الساحلي بالجر .

البحرنيوز:  يتبع ..

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا