اختتم قطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مساء يوم أمس الجمعة بمدينة أسفي برامجه السنوية التأطيرية بتنظيم لقاء جهوي تكويني وتواصلي لفائدة تعاونيات الصيد التقليدي نساءا ورجالا، اللقاء الذي تم تأطيره من طرف أطر من الوزارة الوصية على القطاع وحضرته أكثر من 30 تعاونية نشيطة في الشريط الممتد من القنيطرة إلى طانطان، كما عرف مشاركة مكتب تنمية التعاون (ODCO) والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وتمحور هذا اللقاء حول مجموعة من المواضع تهم بالأساس التسيير الاداري، المالي و المحاسبتي و تدبير النزاعات إستنادا الى قانون رقم 112.12 الدي يراهن على حكامة القطاع التعاوني بإرساء قواعد هيكلة جديدة وتحسين كفاءة أجهزة التعاونيات، والدي كان من تأطير أحمد هزيل مندوب مكتب تنمية التعاون بأسفي و عزيز لبيض رئيس قسم بمديرية الشؤون الإدارية و القانونية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، كما تطرق اللقاء الى كيفية تسيير قرى الصيادين و نقط التفريغ، بالإضافة عرض حول البوابة الإلكترونية لصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما شكل موضوع “الحركة التعاونية النسوية في الصيد البحري” محورا مهما في هدا اللقاء من خلال عرض مفصل لتجربة تعاونية حوريات سيدي عابد في شخص رئيستها فاضنة الكدلاوي ومن تاطير نورالدين عليلو إطار بالأمانة العامة لقطاع الصيد البحري.
وفي الاخير أبرز عبد الله العسري رئيس مصلحة تأطير منظمات المنتجين بمديرية التكوين البحري ان تطوير الحركة التعاونية في قطاع الصيد البحري يتطلب المزيد من الجهود و خاصة من طرف المهنيين و لاسيما التعاونيات المتواجدة في قرى الصيادين و نقط التفريغ، والى ضرورة التنسيق والتسيير المشترك، المعقلن والشفاف بين جميع الأطراف من اجل إنجاح المشروع التعاوني، لتحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للبحارة المنخرطين.
كما أعطى عبد الله العسري الخطوط العريضة لبرنامج التأطير والمواكبة لسنة 2020 والذي يشمل تقوية قدرات التعاونيات، وتحديث طرق تدبيرها لجعلها رافعة للتنمية من خلال تنظيم دورات تحسيسية لفائدة المنخرطين، الزيارات الميدانية وورشات تكوينية وذائما بتنسيق مع مكتب تنمية التعاون.