عرف أول أيام الصيد بعد استئناف مهنيي الصيد رحلاتهم البحرية بميناء مدينة اسفي، تفريغ حوالي 230 طن من سمك السردين. حيث يعول على هذه الإنطلاقة في تعزيز دينامية الميناء، الذي فقد الكثير من بريقه في الأشهر الأولى من السنة الجارية، على مستوى مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة التي عرفت تراجعا بنسبة 18 بالمئة في الربع الأول من السنة الجارية.
واستأنفت مراكب الصيد الساحلي المختصة في صنف السردين أمس رحلاتها البحرية ، بعد ثلاثة أيام من العطلة، التي إتفق بشانها المهنيون بمناسبة عيد الفطر، حيث شهد اليوم الأول خروج 22 مركبا، والتي رجعت إلى الميناء بكميات بلغت 230 طن من أسماك السردين. فيما تراوح معدل المفرغات حوالي 10 إلى 15 طنا للمركب الواحد.
ووصف المهنيون حصيلة أول يومين بعد استئناف رحلات الصيد ب “لابأس بها” وفق مؤشرات محفزة، بعد أن تراوح عدد الوحدات في الكيلوغرام الواحد من السردين بين 20و 22 سمكة.
وأشارت أرقام رسمية صادرة عن مصالح المكتب الوطني للصيد بآسفي ، إلى إنخفاض الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي، على مستوى ميناء آسفي، بنسبة 22 في المئة، خلال الربع الأول من السنة الجارية، بعد أن إستقر حجم المفرغات عند حدود 8686 طنا مقابل 11.089 طنا خلال الفترة نفسها من سنة 2022.
