أسماك السمطة تنعش مداخيل مراكب الجر بالعيون بعد تهاوي القيمة المالية للأخطبوط

0
Jorgesys Html test

عبرت مصادر مهنية محسوبة على ربابنة مراكب الصيد بالجر الدين ينشطون على مستوى مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، عن ارتياحهم النسبي للبدائل السمكية التي عوضت ندرة صنف الأخطبوط في الموسم الصيفي الحالي ، لاسيما صنف أسماك السمطة. فالأرقام تكشف أن حجم أسماك السمطة المفرغة بسوق الجملة بميناء المرسى بالعيون شهر غشت 2019 ، فاق 720 طن،  بقيمة مالية تجاوزت 5 ملايين درهم.  

وتابعت ذات المصادر المهنية حديثها بالقول، أنه في ظل صعوبة بلوغ سقف كوطا الأخطبوط المحدد في 10 أيام من الصيد داخل مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، يضطر ربابنة مراكب الصيد بالجر الساحلية، الى البحث عن البدائل التي ترفع من المبيعات، من مثل أسماك السمطة.  حيث أن تدبير المدة الزمنية ل “الفيزا” الممنوحة في 10 أيام داخل مصايد جنوب سيدي الغازي، تكون فرصة يستوجب استغلالها، والاستفادة ما أمكن عبر تخصيص الأيام الأربعة الأولى لتعقب الأخطبوط، و السيبيا و الصول و أصناف أخرى، لكن تبقى الأفضلية الكبرى لتعزيز المبيعات، أو التعويض عن قلة الأخطبوط هو أسماك السمطة،  التي أصبحت من بين الأصناف المطلوبة في البيع بأسواق السمك.

و جاء في تصريحات متطابقة لبعض ربابنة  مركب الصيد الساحلي صنف الجر، أن رمي الشباك في البحر وجرها لفترة تصل أحيانا الى 5 ساعات، تحمل في غالبية الأحيان صندوق واحد الى صندوقين فقط في ( الكالة الواحدة ) من الأخطبوط. وأضافت ذات التصريحات أن العمل لمدة 6 أيام كاملة لتحقيق سقف مصطادات يتراوح بين 30 و 40 صندوقا،  ادا حالف الحظ المركب في ذلك. ولهدا تقول المصادر المهنية ، تكون الفرصة في التعويض نسبيا في أسماك السمطة. وذلك باعتماد الشباك المخصصة لذلك، في سياق إنقاد رحلة 10 أيام داخل مصايد التهيئة، والعودة بأصناف مختلفة، حيث تبقى مبيعات أسماك السمطة أساسية في تحقيق نوع من التوزان في العائدات المالية.

وفي موضوع متصل أكدت تصريحات مهنية، أن تراجع محور التثمين ، و اندحار أثمنة الأخطبوط، فضلا عن قلته داخل مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي. قد دفع الربابنة الى الاعتماد على أسماك السمطة،  كبديل نسبي في المبيعات الإجمالية للمراكب.  وجعل استهدافها في الصيد من بين مخرجات أزمة الندرة و تهاوي الأثمنة. حيث أن وفرتها (أي أسماك السمطة) ينعكس بالإيجاب على المردودية.

وتتمكن مراكب الصيد بالجر خلال رحلاتها البحرية جنوب سيدي الغازي، من الحصول على كميات مهمة تصل في أقصاها إلى 1500صندوق. لترفع المبيعات التي تحققها بقيمة مالية ابتداء من 120 الى 130 درهم للصندوق الواحد، حسب حجم الأسماك المعبئة في الصندوق. هدا اذا كان الحظ حليف المراكب الساحلية، التي تعول على السمطة و تستهدفها بشكل كبير. و في الحالات التي يتوارى فيها هذا النوع من الأسماك، فتتبخر أمال أطقم الصيد في تحقيق مداخيل تساير المجهودات الكبيرة التي يتم بذلها بسواحل الجنوب،  لتعود الأطقم أدراجها خائبة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا