بعد إنصرام عيد الأضحى الأبرك بدأت أسواق السمك بأكادير تستعيد حيويتها رويدا رويدا، سيما في ظل إقبال نخبة من المواطنين الذين يفضلون استهلاك الأسماك على اللحوم الحمراء، على التزود بحاجياتهم من الأسماك بمختلف أنواعها وأشكالها.
ويؤكد عبد الغني، تاجر أسماك بسوق السمك بمدينة أكادير، على أن “الأسماك متوفرة وبكثرة حتى ما بعد عيد الأضحى، فنجد إقبالا لأن بعض الزبناء يفضلون السمك على اللحوم. كما يعرض السوق أسماكا متنوعة بأسعار معقولة ترضي الزبون. فهناك الصول والميرنا وكلمار والقيمرون والسامبيير والباجو والسردين ..”
ويتراوح سعر الصول ما بين 60 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد، أما الميرنا فتتراوح أثمنتها ما بين 50 و 70 درهما للكيلوغرام، والسامبير ما بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما تتراوح أثمنة الباجو ما بين 90 و130 درهما للكيلوغرام الواحد.
وتعرف أثمنة أسماك القرب نوعا من الإستقرار، إذ تتراوح بين 70 و80 درهما للكيلوغرام الواحد. أما الدوراد فيصل ثمنه إلى 130 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو ثمن غير بعيد عن أثمنة الجمبري (الكروفيت) المتراوحة بين 140 و 160 درهما للكيلوغرام. هذا في وقت سجلت فيه أثمنة الكيلوغرام الواحد من الجمبري الملكي (الكروفيت) ما بين 200 و 230 درهما ، والكلمار ما بين 130 إلى 150 درهما للكيلوغرام الواحد.
وتختلف الأثمنة الخاصة بفواكه البحر نسبيا عن أثمنة الأسماك، بحيث أن ثمن المحار يصل إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد. و تتراوح أثمنة القصيبة بين 90 و 100 درهم للكيلوغرام الواحد. في حين وصل سعر ليزويتر ما بين إلى 110 درهما ل 12 عشر قطعة. إلى ذلك ضلت أسماك السردين المتربعة على عرش الأسماك الأكثر مبيعا بالمغرب، وفية لأثمنتها المعتادة متراوحة بين 10 و 15 عشرة درهما للكيلوغرام الواحد.
ويرجع التفاوت الحاصل في الثمن بالنسبة للصنف الواحد، إلى النوعية والجودة والمنطقة المتأتي منها، في غياب أسماك الأنشوبة و الاسقمري (كبايلا)، إذ يرجع هذا الغياب الى استمرار جل مهنيي الصيد الصناعي في راحة عطلة العيد، بينما استأنفت بعض قوارب الصيد التقليدي أنشطتها في سواحل مدينة أكادير، كما أن مراكب السردين حددت يوم الاثنين المقبل لاستئناف رحلاتها البحرية.
البحرنيوز : زينة أوتيان صحفية متدربة