أشماعلة .. إصطدام بين قاربين يشعل الجدل حول السفينة العاطلة بالحوض !

0
Jorgesys Html test

حالت الألطاف الإلهية مؤخرا دون غرق قاربين للصيد التقليدي بالحوض المائي بقرية الصيد المجهزة أشماعلة، التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالجبهة، بعد اصطدامهما مع بعض،  بفعل حجب السفينة المتلاشية وسط الحوض المائي للرؤية، الأمر الذي يعرقل مهام بحارة الصيد التقليدي عند الخروج و الدخول.

ونجت  طاقما القاربين،  تقول المصادر المهنية من الغرق، فيما تؤكد الأصداء القادمة من نقطة التفريغ، أن  القاربين تضررا، وتحمّلا خسائر مادية تزامنا مع موسم صيد الاخطبوط ، الذي يعول عليه مهنيو الصيد، للرفع من مردودياتهم الإقتصادية و الإجتماعية . فيما عبر الفاعلون المهنيون عن تدمرهم المتواصل  من  السفينة المتلاشية، التي تحتل وسط الحوض وتعرقل المسار المهني لمدة تزيد عن أربعة أعوام ، حتى ضاق الفاعلون من هذا التواجد غير المرغوب ، ونفذ  صبرهم  الطويل، متطلعين لإزاحة السفينة المتلاشية، التي عمرت بالحوض المينائي لسنوات، بدون اي حديث من طرف الجهات المسؤولة لمحاولة إزاحتها.

ودعت المصادر المهنية الجهات المسؤولة، للتدخل العاجل، وإزاحة هذه السفينة العاطلة،  تزامنا مع موسم صيد الاخطبوط، الذي يعرف رواجا عمليا حقيقيا، يبقى محاصرا بالتوجس ، من الأخطار التي تسببها السفينة من جهة، وكذا إختلاف مساحة هامة تضيّق على القوارب رسوها ، كما تتسبب  في تفاقم إشكالية الادإزدحام، لعدم وجود مساحات كافية في الحوض المينائي، بفعل تموقع السفينة وسط الحوض، قاطعة الطريق أمام البحارة العاملين بقطاع الصيد ، لممارسة أنشطتهم البحرية بكل اريحية، الأمر الذي نتج عنه حالة الاصطدام عاش القاربين تبعاتها من خوف وذعر، ناهيك عن الإصلاح الذي تكلف به الاطقم البحرية للقاربين .

 ويعيش مهنيو الصيد بالمنطقة البحرية، حالة من الترقب تقول المصادر المهنية ، خصوصا ان المحكمة عرضت المتلاشيات و السيارات التابعة للعمال العاملين بذات السفينة المتلاشية بالحوض الجاف بقرية الصيد اشماعلة للمزاد العلني، حيث تم تصريف السيارة عن طريق المزاد العلني، إلا ان السفينة تواصل إثارة قلق الفاعلين .

وأشارت المصادر  أن السفينة أصبحت اليوم تهدد سلامة القوارب والبيئة البحرية ككل، من خلال تعرض الجسم المعدنى المكون للسفينة للصدأ، وهي ظاهرة فيزيائية ناتجة عن تأكسد الحديد بالأكسجين الموجود بالجو، فيتحول بعد الأكسدة إلى “أكسيد الحديد FeO & Fe2O3 ”. وهو عبارة عن مسحوق بلوري أسود . الأمر الذي يساهم في انتشار هذه السموم بسرعة كبيرة، فتؤدى إلى تضرر البيئة البحرية، ومعها السلامة البشرية .

يذكر ان السفينة العاطلة ، كانت تقوم بمهامها في الجرف بالبوابة البحرية لقرية الصيادين المجهزة، قبل ان تتعرض لعطل ميكانيكي ، ساهم بشكل مباشر في توقف نشاطها، ومنعها من إتمام المهام المنوطة بها داخل الحوض المينائي.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا