دعت أصوات مهنية بالموانئ الجنوبية للمملكة الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد، إلى ضخ دماء جديدة بمختلف المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية، من أجل إستثمار مؤهلات الكفاءات الإدارية وتمكينها من مناصب المسؤولية، من خلال إعادة النظر في التوزيع الإداري للمصالح الخارجية، وكذا الإرتقاء بالمسؤوليات الإدارية بمجموعة من الموانئ، التي تعرف تطورا مهما، ودينامية متزايدة على مستوى تداولات قطاع الصيد البحري.
وأوضح فاعلون مهنيون في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن ضخ دماء جديدة في المصالح الخارجية للمكتب الوطني للصيد، من شأنه فتح آفاق كبيرة وواعدة، من أجل تطوير الإدارة بكفاءات، تمزج بين التجربة والتأطير، في سياق النهوض بهذا القطاع، خاصة في هاته الظرفية المتسمة بتنزيل مجموعة من الأوراش من بينها مشروع الرقمنة.
وتابعت المصادار بالقول، أن تحفيز العنصر البشري وتدعيم المصالح بكفاءات جديدة سيفتح الباب أمام الكثر من الإجتهادات لتعزيز الدينامية المتواصلة، التي تروم الرفع من كفاءة ومردودية المصالح الخارجية، في تنزيل مخططات عمل الإدارة العامة والقطاع الحكومي الوصي خصوصا وأن المصالح الخارجية لإدارة الصيد عرفت تغيرات مهمة على مستوى الموانئ الكبرى.
وكانت الحكومة قد ألحقت في وقت سابق المكتب الوطني للصيد بلائحة المؤسسات العمومية الخاضعة للمراقبة المواكبة وفق ما كشفته الجريدة الرسمية في عدد 7189 بتاريخ 24 أبريل 2023 .
وتشير البوابة الرسمية لوزارة الاقتصاد والمالية، إلى أن مديرية المنشآت العامة والخوصصة تتكلف بمزاولة المراقبة المالية للدولة على المؤسسات والمنشآت العامة، وتتبع محفظة الدولة والمشاركة في أعمال الترشيد وإعادة الهيكلة، وإنجاز عمليات التدقيق الخارجي الخاصة بالمؤسسات والمنشآت العامة، وكذا تحويل المؤسسات والمنشآت العامة إلى القطاع الخاص. كما تقوم مديرية المنشآت العامة والخوصصة ببدء وتسيير ومواكبة الإصلاحات وعمليات إعادة الهيكلة الخاصة بقطاع المؤسسات و المنشآت العامة.
صحيح يجب ان تضخ دماء جديدة في المديريات الجهوية خاصة مدينة الداخلة التي تعرف عدة توترات و احتقانات بين مكون جسم المكتب الشيى الذي اثر على مردودية الموظفين فكيف يعقل ان تسند مهام المسوولية الى مدير متقاعد و يتم اللجوء الى التوظيف بموجب عقد معه اليس في المملكة مدراء اكفاء لتحمل المسوولية غير هذا الاخير.