شكل اللقاء الميدانية الذي انعقد عشية اليوم الثلاثاء 05 ماي 2020 بميناء اصيلة، مناسبة للوقوف على سير أشغال إصلاح بوابة الميناء. وذلك لتلافي الصعوبات التي تواجه مراكب الصيد وقوارب الصيد ببوابة الميناء، كلما هبت رياح بسواحل المنطقة.
وعبرت التمثيليات المهنية العاملة بقطاع الصيد التقليدي بميناء اصيلة، عن استيائها من طريقة سير أشغال إصلاح بوابة الميناء. وطالبت في ملتمس موجه لكل من باشا الدائرة الحضرية ورئيس المجلس الجماعي لأصيلة، وكذا رئيس الغرفة المتوسطية بطنجة، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الشرطة، إطلعت جريدة البحرنيوز على مضامينه، بالتدخل من أجل إيقاف الأشغال بباب الميناء، التي تبين حسب منطوق الوثيقة أن هذه الاشغال لن تزيد الوضع إلا صعوبة وتعقيدا.
وقال يوسف الزقان رئيس تعاونية المحيط للصيد التقليدي بأصيلة في تصريح للبحرنيوز، أن مهنيي الصيد يعانون من إشكالية بوابة الميناء. هذه الآخيرة التي تعتبر نقطة سوداء، في نظر المهنيين، حتى انها أصبحت معروفة في الاوساط البحرية بالمنطقة ببوابة الموت. وذلك لما تحمله من تهديد حقيقي لممتلكات المهنيين، وكذا سلامتهم الصحية.
وأضاف الفاعل الجمعوي، أنه وبعد المعاينة الميدانية التي تم القيام بها على مستوى الورش المفتوح ، تبين ان الاشغال الحالية التي تقوم بها الوكالة الوطنية للموانئ، هي لا تخدم الصالح العام المهني. وذلك في أفق التوصل الى حلول في القريب العاجل، وتقديمها للمهنيين من أجل الإستشارة معهم، مع تدوين ملاحظاتهم واقتراحاتهم في الموضوع ، قبل إطلاق الأشغال بمدخل الميناء.
وحضر هذا اللقاء الميداني عضو المجلس الجماعي، وعضو غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة وقائد الميناء والمشرف على الطبوغرافية، وجمعية المحيط بأصيلة بالإضافة إلى تعاونية المحيط للصيد التقليدي بأصيلة وجمعية المستقبل لتجار السمك وجمعية النهضة لحماية البيئة البحرية.