أصيلة .. الأخطبوط يحفز النشاط المهني بالميناء

0
Jorgesys Html test

جلبت قوارب الصيد التقليدي باصيلة منذ بداية الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط كميات مقبولة من الرخويات من ذات الصنف، الأمر الذي أنعش الحركة المهنية والتجارية بالمنطقة في ظل طغيان الأحجام المتوسطة على الأحجام الصغرى.

الصورة أرشيفية من ميناء أصيلة

وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة، أن عدد محدود من قوارب الصيد التقليدي، لم تتجاوز ثمانية قوارب، كان لها الفضل في تحفيز النشاط المهني والتجاري للمنطقة،  ولو بشكل محتشم. حيث استطاعت صيد الحصة الفردية بشكل كلي، والمحددة من طرف الجهات المسؤولة في 30 كيلوغرام .

وأوضحت المصادر في ذات الصدد، أن اشكالية عدم ولوج جل قوارب الصيد التقليدي السواحل البحرية بأصيلة، يبقى أهمها صعوبة استعمال او الاعتماد في عملية صيد الاخطبوط على الكراشة، كآلية قانونية لصيد هدا النوع من الرخويات.  وهي ألية لا يتقنها جل البحارة بالمنطقة. ناهيك عن رحلة الصيد التي تعتمد شهار سرح وروح.   وهي الفترة التي تشهد تغيرات بحرية تواجهها صعوبة ولوج القوارب لمدخل ميناء المنطقة.

وأبانت المصادر المهنية في دات السياق،  ان رقم المعاملات المالية  للاخطبوط اختلفت باختلاف احجامه. بحيث يعد الحجم المتوسط اعلى ثمنا بتجاوزه سقف 60 درهما للكيلوغرام، في حين الاوزان الصغيرة التي تتجاوز 900 غرام تتراوح بين 35 و 40 درهم للكيلوغرام   وبالرغم من بروز الأخطبوط بكميات وفيرة، إلا أن عدد القوارب، التي تمارس انشطتها البحرية بحثا عن سمك الاخطبوط، تبقى محدودة جدا لا تتجاوز 7 الي 8 قوارب.

يذكر  أن الجهات المسؤولة شددت الخناق عن مستعملي غراريف البلاستيكية خلال مواسيم الصيد الاخطبوط السابقة، وهي الخطوة التي دفعت بالبحارة المهنيين لاستعانة بالكراشة، كآلية قانونية لصيد هدا النوع من الرخويات بسواحل المنطقة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا