تعاند الاحوال الجوية السيئة التي عرفتها سواحل أصيلة والمتمثلة في رياح الشرقي مؤخرا وكذا إرتفاع تكاليف الرحلات البحرية وضعف المردودية ، غالبية قوارب الصيد التقليدي في مواصلة نشاطها المهني بسواحل المنطقة.
وتواصل بوابة الميناء إثارة مخاوف البحارة ، كلما تحركت رياح الشرقي التي تطبع السواحل المحلية، حيث يطالب الفاعلون المحليون الجهات المختصة بإعادة النظر وتصحيح عيوب هذه البوابة ، التي زادت من تعقيد مهمة القطع البحرية في الملاحة دخولا وخروجا، وسط مخاوف من وقوع حوادث بحرية عند بوابة الميناء التي تواصل إرهاب الأطقم البحرية .
وأفادت مصادر محلية أن محدودية المنتوجات البحرية المستقطبة من سواحل المنطقة، بالإضافة إلى عدم إستقرار الأحوال الجوية التي تشهدها السواحل بشكل متتالي، ناهيك عن الارتفاعات المستمرة للمواد الاساسية من قبيل المحروقات، والمعدات البحرية، كلها تحديات كان لها الأثر السلبي على دينامية الميناء.
وكان زهاء 50 قاربا للصيد التقليدي بميناء اصيلة، قد أفرغ مع بداية هذا الاسبوع كميات محدودة من المنتوجات البحرية، ما أنعش رواج الصيد بالميناء. من بين هذه المفرغات نجد الصول ، شامة، شطرة ، التي تجود بها سواحل المنطقة، والتي أضفت نوعا من التنوع، رغم محدوديتها من حيث حجم المصطادات، حيث حصرتها المصادر المهنية في 3 صناديق على الأكثر لكل قرب. إلا أنها تحظى باهتمام كبير في الأوساط التجارية، حيث يتم توجيهها للسوق الخارجية.
واختلفت أثمنة المنتوجات السمكية باختلاف جودتها وحجمها تؤكد المصادر المهنية، ما جعل الأثمنة تتسم بعدم الإستقرار، فقد وصل ثمن “الصول”، إلى 110 درھما للكيلوغرام الواحد، أما سمك شامة فبلغ ثمنه حوالي 80 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما بيع سمك “شطرة ”، بين 110 و 120 درهما للكيلوغرام الواحد.