أصيلة .. الظروف الجوية تعاكس مهنيي الصيد التقليدي مع بداية الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

ينتظر مهنيي الصيد التقليدي بميناء أصيلة تحسن الأحوال الجوية ، لمباشرة أولى رحلاتهم البحرية لصيد الأخطبوط، تزامنا مع انطلاق الموسم الشتوي لصيد هدا النوع من الرخويات، الذي تزامن مع الاضطرابات الجوية البحرية التي تعيش على وقعها الدائرة البحرية.

الصورة أرشيفية من ميناء أصيلة

هذه التحديات الطبيعة التي تعترض إنطلاقة الموسم تؤكد المصادر المهنية تنضاف لها مجموعة من إرهاصات المهنة التي يتخبط داخلها أسطول الصيد التقليدي، منها قلة التحفيز المادي، الذي يؤثر على التثمين ويحاصر تطور الأثمنة كتاكتيك يعتمده تجار السمك، هؤلاء الذين اعتادوا حسب قول المصادر المهنية على تقزيم القيمة المالية لهذا النوع من الرخويات  وفق منطوق الربح يكمن في الشراء . وهي واحدة من التحديات التي تلقي بظلالها على مهنيي الصيد بالمنطقة ، خصوصا أمام  إرتفاع مصاريف الرحلات البحرية، التي أضحت اليوم غالية بتداخل مجموعة من المسببات الخارجة عن ارادة مهنيي الصيد.

وأوضحت المصادر في ذات الصدد، أن الإشكالية المطروحة بحدة و التي يتداولها مهنيي الصيد، تبرز صعوبة استعمال او الاعتماد في عملية صيد الأخطبوط على الكراشة، كآلية قانونية لصيد هدا النوع من الرخويات. وهي ألية لا يتقنها جل البحارة بالمنطقة، في إطار بحثهم عن وسائل جديدة منها الغراف الطيني . ناهيك عن رحلة الصيد التي تعتمد سرح وروح. وهي الفترة التي تشهد تغيرات بحرية تواجهها صعوبة ولوج القوارب لمدخل ميناء المنطقة.

يذكر أن الجهات المسؤولة شددت الخناق على إستعمال غراريف البلاستيكية خلال مواسم صيد الأخطبوط السابقة، وهي الخطوة التي دفعت بالبحارة المهنيين، الإستعانة بالكراشة، كآلية قانونية لصيد هدا النوع من الرخويات بسواحل المنطقة، أو الخوض في التفكير بأليات جديدة منها الغراف الطيني.

وينتظر مهنييو الصيد التقليدي بالمنطقة  بفارغ الصبر موعد إستئناف صيد أسماك الاسبادون، في ظل الزيادة الجديدة بقيمة 30 طنا التي تحصل عليها ميناء اصيلة. بعد أن تطورت الحصة الإجمالية المخصصة لأسطول الصيد التقليدي بأصيلة والتي حددتها الجهات المسؤولة في 130 طنا .

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا