أصيلة .. الظروف المناخية تعاكس تطلعات مهني الصيد مع حلول موسم الإسبادون

0
Jorgesys Html test

حالت الاضطرابات الجوية “رياح الشرقي” التي تعرفها السواحل البحرية لميناء أصيلة مؤخرا دون الانطلاقة الرسمية، لموسم صيد سمك ابو سيف بالمصايد المحلية في وقته المحدد، كموسم يراهن عليه البحارة المحليون والعاملون بقطاع الصيد البحري، في الرفع من المستوى الإقتصادي والإجتماعي لبحارة الصيد التقليدي، لما يحمله من قيمة مالية ستساهم في دخّ روح الانتعاشة في مداخليهم المالية .

وأكدت المصادر المهنية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن 15 أبريل يعد الموعد الرسمي لاستئناف نشاط صيد سمك ابو سيف بالسواحل المحلية من طرف أسطول الصيد التقليدي، وهو ما لم يتم، حيث يعيش مهنيو الصيد التقليدي في جو من الترقب، وانتظار استقرار الأحوال الجوية، التي تعيش على وقعها السواحل البحرية المحلية.

ورغم ما تمت مراكمته من استعدادات لإستقبال الموسم الجديد توضح ذات المصادر المهنية، ودخول غمار صيد سمك ابوسيف، إلا أن رياح الشرقي، صدت القوارب عن ممارسة انشطتها البحرية الموسمية بالشكل الذي يرضي التطلعات المهنية. خصوصا وأن جل أرباب القوارب، قاموا بتوفير الآليات المهنية المستعملة لصيد هدا النوع من الأحياء البحرية، من شباك وتخزين المؤن داخل قوارب الصيد، و كدا الوقود.

ويراهن البحارة المحليون على خوض غمار الإبحار داخل المصايد المحلية لمطاردة الإسبادون، باعتبار هده الرحلات تستهدف سمك أبوسيف كخيار إسترتيجي للقوارب المحلية، التي تغض بصرها عن باقي الأصناف البحرية، بالنظر للأثمنة المشجعة لسمك أبوسيف،  والتي يكون لها الأثر الإيجابي على الحركة التجارية بميناء المدينة، وكذا على الوضع الإجتماعي لمختلف المتدخلين في العملية الإنتاجية، التي يؤمنها قرابة 150 قاربا للصيد التقليدي بأصيلة. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا