إلتمست النائبة البرلمانية قلوب فيطح، من وزير النقل واللوجستيك، إيفاد لجنة من اجل الوقوف على السير المضطرب لأشغال تهيئة ميناء أصيلة التي تخطت سنتها الثالثة بعد أن تم إطلاقها سنة 2019، منبهة في ذات السياق إلى الخطر الذي تشكله بوابة الميناء على النشاط الملاحي .
وأوضحت النائبة البرلمانية عن جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال اجتماع لفريق حزبها النيابي، بحضور وزير النقل واللوجستيك، محمد بنعبد الجليل، أن الشركة المكلفة بأشغال التهيئة، سبق وأن التزمت أمام البحارة، بأن الولوج إلى الميناء سيكون سلسا، حتى ولو تعدى علو الموج 3 أمتار، غير أن البحارة يواجهون اليوم مخاطر بمجرد وصول علو الموج إلى متر واحد.
وتساءلت النائبة عن الجهة التي تتحمل مسؤولية هذا الاختلال “هل هو مكتب الدراسات أم الشركة المفوض لها إنجاز الأشغال؟”. مطالبة بضروة التحرك للتدقيق في هذا الإشكال، الذي أصبح محط نقاش قوي في الأوساط المهنية المحلية بأصيلة .
وتروم أشغال تهيئة هذا الميناء التي تشرف عليها الوكالة الوطنية للموانئ، والتي انطلقت في يوليوز 2019 ، إلى تحسين ظروف ولوج قوارب الصيد البحري. وكذا تمكين الميناء من الإضطلاع بدور هام، في حماية المدينة العتيقة لأصيلة المهددة بانجراف الساحل، في التنمية السوسيو اقتصادية، والنهوض بنشاط الصيد البحري ، والرفع من مداخيل الصيادين.
ويتوزع نشاط الصيد بميناء أصيلة، الذي تقتصر وظيفته الأساسية على الصيد البحري، على الصيد التقليدي ب 110 قوارب نشيطة، فيما توجد 3 قوارب للصيد بالخيط و 8 قوارب أخرى للصيد بالجر.