تستعد الجمعية المغربية للطب البحري وبشراكة مع غرفة الصيد البحري المتوسطية لتنظيم مؤتمر دولي للطب البحري يومي 2 و3 نونبر 2018 بمدينة أصيلة. وذلك بمشاركة العديد من الأطباء المغاربة والأجانب الأخصائيين في هذا النوع من الطب .
و سيتميز هذا المؤتمر بتقديم العديد من العروض وأعمال البحث، من طرف المختصين في الطب البحري والصحة والسلامة. حيث يركز الأخصائيون بالخصوص على صحة العاملين وقدرتهم العمل في البحر٬ إلى جانب ورشة حول الغوص، ومائدة مستديرة حول الرعاية الاجتماعية للبحار.
وكان طارق غيلان رئيس الجمعية المغربية للطب البحري قد دعا خلال الجمع العام العادي الآخير للغرفة المتوسطية ، بتكثيف المشاركة الفعلية في هذا المؤتمر ، منوها في ذات السياق بالدعم الذي تساهم به الغرفة في تنظيم هذا اللقاء الصحي الهام .
ووينعقد هذا المؤتمر في يباق يعاني فيه قطاع الطب البحري في المغرب من عدة إكراهات، نظرا لكونه قطاعا حديث العهد بالموانئ المغربية. حيث يعد غياب تكوينات أولية خاصة بالأطباء، أحد أكبر الإكراهات التي تتربص بالقطاع لما لها من نتائج سلبية.
وأبرزت مصادر مهتمة أن مختلف التكوينات التي سبق للأطباء و أن خضعوا لها، كانت عبارة عن بعض الأبحاث الفردية البسيطة أو بعض التكوينات التي عملت وزارة الصيد البحري على إحداثها بشراكة مع وزارة الصحة، إلا أنها تعد غير كافية حسب ذات المصادر. كما أن اختلاف التكوينات و غياب رؤية موحدة لدى جميع أطباء الموانئ، فضلا عن نقص التجهيزات وغياب الوحدات الصحية الكافية كلها إكراهات وتحديات تعيق تطور الطب البحري بالمغرب .