عبر مهنيون في قطاع الصيد التقليدي، بميناء اصيلة، عن امتعاضهم من سلوكيات بعض زملائهم في المهنة، الذين يعتمدون في طريقة صيدهم على أساليب غير قانونية، منافية للأعراف صيد الأخطبوط.
وأكدت ذات المصادر المهنية، أن عملية إدخال هذه الآليات الممنوعة قانونا، المعروفة بالجهة المتوسطية ب “الأقداح” و هي عبارة عن أوعية بلاستيكي. هي تتم بشكل خفي تحت جناح الظلام خلال أيام السبت والأحد ، هروبا من أنظار الجهات المختصة في المراقبة التابعة للمنطقة البحرية . حيث تختار هذه الفئة المحسوبة على بحارة الصيد التقليدي، تؤكد المصادر المهنية ضعف المراقبة خلال عطلة نهاية الاسبوع، لحمل هذه الأقداح، التي تظل مخبأة بطريقة احترافية داخل بعض قوارب الصيد.
وأضافت المصادر المهنية في ذات الصدد، ان مهنيي الصيد ينتظرون استقرار الاحوال الجوية لتدشين أولى الرحلات برسم الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط. حيث أوضحت المصادر المهنية، أن عدد من مهنيي الصيد التقليدي يلجؤون للإستعانة ب “الأقداح”، لصيد أكبر قدر من الأخطبوط، لما له من مردودية مالية عالية.
و اشارت المصادر المهنية ان الاقداح او الغراريف البلاستيكية تتميز بسواد لونها، وهو اللون الذي يجذب الأخطبوط ، الذي يلج هذه الأقداح هروبا الأخطار البحرية. حيث دعت المصادر الجهات المختصة غلى تحمل مسؤوليتها في مواجهة تمدد الظاهرة ، لوقف الإستهتار بالسواحل المحلية، وتجنيبها هذه الأقداح، التي تستوطن السواحل، لتشكل فيما بعد خطرا على الأصناف السمكية فيما يعرف الصيد الشبحي.