إنطلقت صباح اليوم الأربعاء 19 نونبر 2019 بميناء أصيلة عملية نقل قوارب الصيد التقليدي ومعها المعدات من الرصيف الثاني في اتجاه الرصيف الأول وذلك لمدة محدودة، ستنتهي بإكتمال أشغال الحفر والتوسعة التي سيعرفها مدخل الميناء.
و جاءت عملية نقل قوارب الصيد صباح اليوم، تنفيذا لتوصيات لقاء تشاوري و تواصلي، كان قد جمع جمعية المحيط والوكالة الوطنية للموانئ بالشركة المكلفة بإعادة تأهيل ميناء أصيلة، صب في إتجاه الخروج بصيغة شمولية، تساهم في إفراغ الرصيف الثاني لميناء أصيلة، والسماح بانجاز عملية الحفر بشكل موسع و بكل أريحية.
ویرمي ھذا المشروع التنموي البحري حسب تصریح يوسف زقان رئيس جمعية المحيط للصيد التقليدي بأصيلة، إلى القضاء على مجموعة من الإشكالات المهنية، التي يعاني منها أرباب و بحارة الصيد التقليدي، منها توالي عدد الحوادث البحرية، من قبيل انقلاب قوارب الصيد بسبب الترسبات والتراكمات الرملية و الحجرية بمدخل الميناء.
وسجل زقان في تصريح للبحرنيوز، أن ارتفاع منسوب مياه البحر لمتر واحد فقط ، يعوق حركة ولوج و خروج قوارب الصيد لممارسة أنشطتها البحرية، مخافة ضياع معدات الصيد البحري. فيما أوضح في ذات السياق، أن عملية حفر وتوسعة ميناء أصيلة، كانت محل انتظار جل العاملين، بقطاع الصيد التقليدي منذ مدة من الزمن.
وأبرز رئيس جمعية المحيط ، أن أغلب مهني الصيد يؤيدون عملية توسعة الميناء، التي تعد من المشاريع التنموية المهمة المراهن عليها من طرف مهنيي الصيد بالمنطقة، في أفق الرفع من المردودية الاقتصادية و المالية لرجال البحر، لا سيما في ظل ما تتوفر عليه سواحل أصيلة من أصناف متنوعة ذات جودة عالية مشرا في ذات السياق أن مشروع توسعة الحاجز الوقائي، سيساهم في تحسين ظروف اشتغال جميع العاملين بقطاع الصيد التقليدي، لضمان سهولة التنقل و ولوج سواحل المنطقة، مع تطوير مردودية أنشطتهم الاقتصادية و الاجتماعية بشكل منظم.
