توجت غرفة الصيد البحري المتوسطية مؤخرا بذرع التميز، الذي منحته إياها الجمعية المغربية للطب البحري على هامش مؤتمرها الوطني السادس الذي نظمته بشراكة مع الغرفة بالعرائش.
ويأتي تتويج الغرفة المتوسطية بدرع التميز ، وفق منشور للغرفة على بوابتها الإلكترونية ، نظير دعمها المتواصل للأنشطة البحرية. حيث اشاد عدد من المتدخلين بدور الغرفة في إنجاح مجموعة من اللأنشطة، المرتبطة بقطاع الصحة البحرية ، يبقى من بينها تنظيم قوافل طبية لصالح البحارة ، وكذا المساهمة في إنجاح مؤتمر الطب البحري في دورته السادسة، وقبلها المؤتمر الدولي للطب البحري الذي نظم آواخر السنة الماضية بطنجة.
و عبر رؤوف الحنصالي مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، عن إفتخاره بما تراكمه الغرفة المتوسطية من إنجازات وأنشطة، تستهدف في عمقها القرب من رجال البحر، وتطوير المهن المرتبطة بقطاع الصيد عبر بوابة العنصر البشري، الذي يبقى في حاجة للمزيد من الإهتمام ،
وعلاقة بالمؤتمر الذي نظمته الجمعية المغربية للطب البحري ، سجل مدير الغرفة أنه منذ 6 سنوات وهذا المؤتمر ينظم، كما يخرج كل موعد بعدد من التوصيات، ولكنها لا تطبق عل أرض الواقع، وهذا فيه مساس بالبحار، لأنه بدون صحة جيدة، فالبحار لايمكن أن ينتج بشكل قوي.
ودعا المصدر وزارة الصيد رفقة شركائها في مجال الصحة البحرية ، إلى أخذ هذه التوصيات التي تتمخض على مثل هذه اللقاءات الهامة بعين الاعتبار، وتعميمها في شكل مذكرات على الأطباء الذين يشرفون على الطب البحري في جميع موانئ المملكة .
يذكر أن المؤتمر كان قد تطرق لمجموعة من المواضيع ضمن برنامج العمل من قبيل ، “الصحة العقلية والعمل في البحر”، و”العمل في البحر.. مقاربة معيارية”، و”الطب البحري على المستوى الدولي”..وغيرها من المداخلات التي أثرت النقاش حول صحة رجال البحر.