سجل الرصيف الرئيسي بميناء أكادير عودة مركبين للصيد في أعالي البحار، قادمين من مصيدة التهيئة جنوب سيدي الغازي، وذلك بشكل إضطراري بعد توقيف نشاطهما البحري بسبب أعطال في غرف المحركات. حيث باشرا المركبان العائدان قبل ثلاثة أيام، مهمة تفريغ مصطاداتهما السمكية المحصلة أثناء رحلة الصيد.
ولوحظت عمليات التفريغ والشحن التي تطال المصطادات السمكية، لمركب الصيد في أعالي البحار “SAYAD” التابع لشركة DEEP BLEU، كما جرى الامر أيضا بالنسبة لمركب الصيد “FOCA” التابع لشركة CEPHAPECHE، حيث أن المركبين عادا أدراجهما إلى ميناء أكادير، قادمين من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، بعد قضائهما 25 يوما فقط داخل مصايد الأخطبوط، برسم الموسم الشتوي 2020. ليكونا بذلك أول مركبين يعودان من أصل 191 مركبا، إنطلقت من ميناء الربط بأكادير ، برسم الموسم الحالي.
و ينتظر أن تنطلق السفينتين “SAYAD”، و “FOCA” نحو مصايد التهيئة، فور الانتهاء من الإصلاحات التي يخضعان لها، بعد الأعطال التي طالتهما على مستوى غرف المحركات، وبعض أليات الصيد المستعملة. حيث ضاعف مسؤولو العمارتين مجهوداتهم، لربح الوقت وتأهيل المركبين، من أجل أن يلتحقا بمصايد التهيئة، لإستئناف نشاطهما البحري.
ووضعت مختلف شركات الصيد في أعالي البحار، مخططات برامجها، المتضمنة لتواريخ تفريغ السفن التابعة لها، لدى مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة، و أيضا لدى الوكالة الوطنية للموانئ بالداخلة، ومارسى ماروك. وذلك في أفق وضع خطة محكمة لتدبير عمليات التفريغ بأرصفة ميناء الداخلة الجزيرة، خلال الموسم الشتوي الجاري. إذ من المرتقب أن تنطلق هده العمليات ابتداء من 10 فبراير 2020.