نقلت مصادر إعلامية محلية بالداخلة أن ظاهرة تهريب الاسماك اتخذت لونا آخر وتوجهت إلى منتوجات أخرى غير الأخطبوط ٬ حيث استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة تهريب جراد البحر أو “لانكوست من قرية الصيد بارباس التابعة لنفوذ إقليم أوسرد.
وتحدثت ذات المصادر نقلا عن مصادرها الخاصة عن تهريب الأطنان من هذا النوع الثمين من الأسماك في يوم واحد نحو شمال المملكة مع حلول رمضان٬ حيث أكدت بأن عملية التهريب تتم ابتداء بالوسطاء الذين يقومون بدور المكتب الوطني للصيد حيث يسخرون أحواش بداخل قرية الصيد المذكورة لجمع المنتوج مباشرة من البحار بأثمان منخفضة٬ لتنتهي بحلقة كبيرة من المتواطئين الذين يغضون الطرف عن عمليات التهريب.
ومن جهة أخرى أكدت بعض المصادر بان بعض السماسرة يقومون بخداع المكتب الوطني للصيد حيث يصرحون بمنتوج بحري آخر مزور٬ ليحصلوا على وثائق تسهل عملية إرسال الأسماك الى المدن الأخرى بأسماء أنواع بخسة الثمن مسجلة ان المستفيدين الكبار هم تجار كبار من ذوي النفوذ.
البحرنيوز : الداخلة بريس
